استفسارات وإجابات: برنامجان لحماية الخصوصية

• ما الفرق في الحماية الأمنية بين أداتي «تيونل بير» و«غوستيري»؟
• صُمّم البرنامجان لحماية خصوصية المستهلك ومنحه مزيداً من التغطية الإلكترونية. ولكنّ عمل «تيونل بير» Tunnel Bear يركز بشكل أساسي على تشفير اتصالكم الكامل بالإنترنت، في حين يعمل «غوستيري» Ghostery على حجب البرامج التي تسعى لتعقّب نشاطكم على الشبكة. ويقدّم التطبيقان نسختين للهاتف والكومبيوتر.
يعتبر «تيونل بير» خدمة شبكة خاصة افتراضية (VPN)، وهو مصمم لحماية البيانات التي تنتقل من جهازكم عبر الإنترنت، وحتى عبر شبكة اتصال عامة، من خلال وصل الجهاز بخادم آمن (يعرف أحياناً باسم «البروتوكول النفقي») يحمي نشاطكم الإلكتروني من الآخرين، وفقاً لخبراء التقنية الأميركيين. وهكذا، تصبح البيانات التي تنتقل من جهازكم مشفرة، وتستطيع الشبكة الافتراضية الخاصة حتى أن تخفي مكان وجود كومبيوتركم، أو جعلكم تبدون كأنكم متصلون بالإنترنت من بلد آخر.
قد تشعرون أن استخدام شبكة الإنترنت أبطأ عندما تعملون دون حماية، ولكنّ «تيونل بير» يستطيع أن يحجب بعض برامج التعقب الإلكتروني التي تزيد بطء المواقع.
وتجدر الإشارة إلى أن «تيونل بير» هو واحد من كثير من الخدمات الشبكية الخاصة الافتراضية والتطبيقات المدفوعة والمجانية المتوافرة، كـIPVN، المزوّد الذي يوصي به موقع «ذا واير كاتر»، المتخصص بتقييم المنتجات والخدمات التابع لصحيفة «نيويورك تايمز».
أمّا «غوستيري»، فهو برنامج مساعد يعمل مع معظم محركات البحث على حجب الإعلانات وبرامج التعقب الإلكترونية. تعمل هذه الخدمات الحاجبة على تسريع وتنظيم تجربة بحثكم عبر الإنترنت في الوقت الذي تحمي فيه خصوصيتكم الشخصية من خلال حجب هويتكم، على الرغم من أن بعض المواقع لا تعمل أثناء استخدام خدمة حجب. ينتمي «آد بلوك»، و«آد بلوك بلاس»، و«برايفيسي بادجر» إلى الفئة نفسها من البرامج المساعدة.
يمكنكم استخدام خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية والبرامج المساعدة الحاجبة للإعلانات في وقت واحد لحماية البيانات الشخصية التي تنتقل عبر اتصالكم بالإنترنت، ولمنع الإعلانات والمواقع الإلكترونية من مراقبة نشاطكم. ولكن إن كنتم تفضلون استخدام برامج أقلّ، يمكنكم أن تجدوا خدمات شبكات خاصة افتراضية تتضمن خدمات حجب إعلانات كـ«برايفت إنترنت آكسيس» Private Internet Access و«ويند سكرايب» Wind Scribe.