انتحار برلماني كوري جنوبي متهم بتلقي رشوة

روه هوي تشان (أ.ب)
روه هوي تشان (أ.ب)
TT

انتحار برلماني كوري جنوبي متهم بتلقي رشوة

روه هوي تشان (أ.ب)
روه هوي تشان (أ.ب)

ذكرت الشرطة الكورية الجنوبية أن برلمانيا بارزا ينتمي للمعارضة ويشتهر بصورته النظيفة والإصلاحية، قد انتحر اليوم (الاثنين) بالقفز من مسكنه، وسط تحقيق في مزاعم بشأن تلقيه تمويلا سياسيا غير قانوني.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأن حارس أمن عثر صباح اليوم على جثة النائب روه هوي تشان (61 عاما)، زعيم الكتلة البرلمانية لحزب العدالة التقدمي، بالقرب من مدخل المبنى السكني الذي يعيش به في وسط سيول.
وعثرت الشرطة على 3 «مذكرات انتحار» خاصة بتشان؛ اثنتين لعائلته وواحدة لحزبه، في سترته، كما عثرت الشرطة على بطاقة هويته وبطاقات عمل داخل السترة.
وفي مذكرته للحزب، اعترف تشان بالحصول على مبلغ 40 مليون وون (نحو 35 ألف دولار أميركي) في عام 2016 من المجموعة التي يقودها مدوِّن يُعرف باسم «دروكينغ»، الذي يتورط حاليا في فضيحة لتزوير الرأي، لكنه شدد على أنه لم يتم ربط هذه الأموال بأي قيود.
وقال تشان في مذكرته: «لم يكن هناك أي طلب ولم أتعهد بالقيام بأي شيء مقابل الأموال. لقد علمت فيما بعد أنه كان ينبغي عليّ اتخاذ إجراءات رعاية مناسبة، لأن الأموال جمعت بشكل طوعي من أعضاء المجموعة، لكنني لم أفعل».
وأضاف: «من الذي يمكن أن ألومه؟ لقد كان حقا اختيارا سخيفا وقرارا مخجلا. عليّ أن أتحمل المسؤولية... يعد خطأي كبيرا ومسؤولياتي ثقيلة. والعقوبة الجنائية أو الإجراء التأديبي من الحزب ليس كافياً. ورغم أنني أتوقف هنا، فإنني آمل أن يتحرك الحزب برأس مرفوع».
كما أعرب تشان عن أسفه لجميع الناس، وطلب دعمهم للحزب، بحسب «يونهاب».
ولم يتم نشر «مذكرتي الانتحار» الموجهتين إلى العائلة.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.