النظام و«داعش» يتسابقان على «مواقع» المعارضة

غارة إسرائيلية على «مركز للبحوث العلمية» غرب حماة

الدخان يتصاعد من مستودعات أسلحة تابعة لفصائل سورية معارضة في القنيطرة فجرتها قبل مغادرتها إلى إدلب في الشمال أمس (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد من مستودعات أسلحة تابعة لفصائل سورية معارضة في القنيطرة فجرتها قبل مغادرتها إلى إدلب في الشمال أمس (إ.ب.أ)
TT

النظام و«داعش» يتسابقان على «مواقع» المعارضة

الدخان يتصاعد من مستودعات أسلحة تابعة لفصائل سورية معارضة في القنيطرة فجرتها قبل مغادرتها إلى إدلب في الشمال أمس (إ.ب.أ)
الدخان يتصاعد من مستودعات أسلحة تابعة لفصائل سورية معارضة في القنيطرة فجرتها قبل مغادرتها إلى إدلب في الشمال أمس (إ.ب.أ)

تسابقت قوات النظام السوري وتنظيم داعش على مواقع أخلاها مقاتلو معارضة يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر في ريف درعا الغربي وريف القنيطرة المحاذي لهضبة الجولان السوري المحتل. وتمكن «داعش» من توسيع الأراضي الخاضعة لسيطرته أمس بالسيطرة على ما لا يقل عن 18 قرية في الوقت الذي توشك فيه قوات النظام على استعادة السيطرة التامة على الحدود مع الجولان المحتل، والسيطرة على محافظة القنيطرة بالكامل.
وحصر النظام عملياته العسكرية بالجيب الذي يسيطر عليه «داعش» في حوض اليرموك، وفشلت قواته في التقدم نحو مناطق سيطرة التنظيم. وتحدث ناشطون عن أن مسلحي «جبهة النصرة» أقدموا أمس على إحراق معبر القنيطرة الفاصل بين الشطرين المحرر والمحتل من الجولان، حيث تركوا مقراتهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
في شأن آخر، صرح مصدر عسكري لوكالة «سانا»، بأن أحد المواقع العسكرية في مصياف جنوب غربي مدينة حماة في وسط سوريا، تعرض لغارة جوية إسرائيلية.
وفيما أفادت مراسلة «روسيا اليوم» بأن موقع القصف هو مركز للبحوث العلمية في المنطقة, ذكرت تقارير أن إيران تدير الموقع المستهدف.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.