هدية بوتين لترمب تخضع لفحص دقيق

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في صورة تذكارية مع كرة قدم كأس العالم (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في صورة تذكارية مع كرة قدم كأس العالم (أ.ب)
TT

هدية بوتين لترمب تخضع لفحص دقيق

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في صورة تذكارية مع كرة قدم كأس العالم (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين في صورة تذكارية مع كرة قدم كأس العالم (أ.ب)

تخضع الهدية التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمر بوتين للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال قمة هلسنكي الأخيرة للفحص الأمني، حسب ما أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية دانيال كوتس أنه يجري تفحص كرة القدم التي قدمها بوتين لترمب.
وقال كوتس خلال منتدى «أسبن الأمني» ردا على سؤال حول ما إذا كان يوجد جهاز تنصت في الهدية: «لدينا إمكانية فحص مثل هذه الأشياء من أجل التأكد ما إذا كان يوجد فيها شيء ما، أنا واثق أن هذه الكرة تفحص جيدا».
وأهدى بوتين كرة كأس العالم لكرة القدم خلال مؤتمرهما الصحافي المشترك عقب القمة في هلسنكي. ووعد الرئيس الأميركي أن يسلمها لابنه بارون.
وأعطى الرئيس الروسي الكرة لترمب ردا على سؤاله حول من يملك الآن المبادرة في القضية السورية. وقال بوتين لترمب «الكرة الآن في ملعبك». وأهدى ترمب بدوره الرئيس الروسي قميص لاعب الهوكي ألكسندر أوفيتشكين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).