العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات

قانون امتيازات النواب يستفز الشارع العراقي

العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات
TT

العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات

العبادي «وحيداً» في دوامة الاحتجاجات

يجد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي نفسه هذه الأيام وحيداً وسط دوامة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات.
وقال مصدر مقرب من «حزب الدعوة» الذي ينتمي إليه العبادي لـ«الشرق الأوسط» إن رئيس الوزراء «في موقف لا يحسد عليه هذه الأيام، خصوصاً أنه يقود حكومة منتهية الصلاحية، ويبدو أن الأمور تسير باتجاه مزيد من التعقيد». وشكك المصدر في قدرة العبادي على تلبية مطالب المحتجين «في ظل حكومة لا تملك الصلاحيات والأموال الكافية، ومقيدة بقيود البنك الدولي». وأضاف أنه مما زاد من التعقيد في موقف العبادي حالة «عدم الرضا التي تسود أوساط حزب الدعوة ضد سياساته المترددة».
من ناحية ثانية، وفيما ساد هدوء نسبي، أمس، في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق التي شهدت احتجاجات في الأسبوعين الماضيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، دعت تنسيقية المظاهرات في مدينة الناصرية جميع المحافظات المحتجة إلى الاستعداد لمظاهرة موحدة مساء اليوم.
وتأتي هذه الدعوة وسط احتقان شعبي جديد سببه، هذه المرة، صدور مرسوم من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بقانون امتيازات النواب الذي أقره البرلمان في مارس (آذار) الماضي ويرى فيه المحتجون استفزازا للشارع العراقي في هذا الظرف.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».