أوزيل يبحث عن بداية جديدة مع إيمري

بعد عام محبط داخل وخارج الملعب

أوزيل مع إردوغان... الصورة التي جلبت المشكلات للاعب (أ.ف.ب)
أوزيل مع إردوغان... الصورة التي جلبت المشكلات للاعب (أ.ف.ب)
TT

أوزيل يبحث عن بداية جديدة مع إيمري

أوزيل مع إردوغان... الصورة التي جلبت المشكلات للاعب (أ.ف.ب)
أوزيل مع إردوغان... الصورة التي جلبت المشكلات للاعب (أ.ف.ب)

بعد عام محبط في مسيرته الكروية وحياته خارج الملعب، تبدو الفرصة سانحة أمام نجم كرة القدم الألماني مسعود أوزيل للبحث عن بداية جديدة تحت قيادة المدرب الإسباني أوناي إيمري المدير الفني الجديد لآرسنال الإنجليزي.
حتى في العطلة، لا يستطيع أوزيل الابتعاد عن الكرة. ولهذا، نشر النجم الألماني الدولي صورة له على الشاطئ هذا الأسبوع وهو يركل الكرة مع الأطفال. وكتب أوزيل إلى جوار الصورة التي ظهر فيها سعيدا بشكل لم يعهده في الأشهر القليلة الماضية: «في أي وقت وفي أي مكان».
وبعد موسم محبط مع آرسنال وأزمة الصور التي التقطها مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، جاء الخروج المبكر لأوزيل مع المنتخب الألماني من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا ليكون لطمة جديدة لهذا النجم الشهير في عام حافل بالإحباط. ولهذا، يأمل أوزيل في بداية جديدة من خلال الموسم الجديد الذي يبدأ الاستعداد له من سنغافورة. وبعد انتهاء عطلته، يتوجه أوزيل إلى سنغافورة اليوم حيث يرافق زملاءه بفريق «المدفعجية» في جولة تسويقية وتدريبية مهمة يخوض خلالها مباراتين وديتين في غاية الأهمية أمام أتلتيكو مدريد الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي وباريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي وذلك ضمن فعاليات بطولة الكأس الدولية للأبطال.
ويبدو واضحا للجميع أن آرسنال هو الوحيد من هذه الفرق الثلاثة الذي لا يحمل أي ألقاب. ومن المؤكد أن هذه الجولة ستكون الفرصة الأولى أمام أوزيل لترك انطباع جيد لدى إيمري الذي تولى تدريب آرسنال مؤخرا خلفا للمدرب الفرنسي آرسين فينغر الذي كان من أبرز المعجبين بأوزيل وطالما دافع عنه في مواجهة وسائل الإعلام والمنتقدين بعد أي مباراة هزيلة للاعب. وتحت قيادة إيمري، سيكون أوزيل مطالبا بإثبات جدارته من ناحية وكسب ثقة الجماهير مجددا من ناحية أخرى.
وأدرجت صحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية المتخصصة اسم أوزيل ضمن قائمتها لأسوأ تشكيلة من اللاعبين الذين خاضوا المونديال الروسي. وضمت التشكيلة اثنين آخرين من لاعبي المنتخب الألماني (مانشافت) وهما توماس مولر وسامي خضيرة. ويرى إيمري أنه يحتاج إلى بذل بعض الجهد في البداية لإعادة أوزيل إلى تقديم مستواه المعهود. وقال إيمري: «المنتخب الوطني لم يحقق ما يريده... أريده أن يحصل على قسط من الراحة. وعندما يأتي إلينا، أريده أن يكون في حالة ذهنية جيدة».
ولكن هل يمكن إلقاء كل المشكلات خلف ظهره؟ في ألمانيا، ما زال كثيرون في انتظار تعليقه وتفسيره على الصور التي التقطها وزميله إلكاي غيوندوغان مع الرئيس التركي، وهو ما يرفضه أوزيل حتى الآن، علما بأن هذه القضية ألقت بظلالها على استعدادات المنتخب الألماني (مانشافت) قبل المونديال الروسي. وحاول غيوندوغان بناء بعض الجسور مع الجماهير قبل المونديال، فيما ظل أوزيل صامتا ليجد نفسه في بؤرة الجدل، خاصة بعد السقوط المدوي والمبكر للمانشافت في رحلة الدفاع عن لقبه بالمونديال.
والآن، أصبح التحدي الذي ينتظر إيمري وأوزيل هو الخروج من هذه الأزمة واستعادة المستوى العالي للاعب. ولم يعد أوزيل (29 عاما) شابا واعدا، ولكنه ليس بعيدا عن السن الذي يفترض فيه أن يكون في أفضل مستوياته. ووعد إيمري: «مسعود لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا. نريد مساعدته... أريد العمل معه بشكل عام وبهدف تحسين مستواه مع الفريق».
وقال فينغر مؤخرا إن مستوى أوزيل تأثر بالضجة التي أثيرت حوله بعد قراره الظهور في بعض الصور مع الرئيس التركي. وأثارت صور اللاعبين مع إردوغان موجة من المطالبات بضرورة استبعادهما من المنتخب الألماني المشارك في المونديال الروسي. وقال فينغر إن هذه الضجة أثرت في مستوى أوزيل بالمونديال. وأوضح: «أعرف أوزيل جيدا. إنه لاعب رائع واستثنائي. ولكنه وجيوندوجان عانيا مما حدث قبل المونديال». وأوضح فينغر أن أوزيل يلعب بحماس شديد دائما ويحتاج إلى التشجيع ويكره المشكلات.
وقال: «اعتقدت أنه ليس أوزيل الحقيقي الذي أعرفه». وأضاف: «عندما رأيته يلعب، كان لدي شعور بأن هناك بعض المواقف التي كان بإمكانه التقدم فيها لكنه فضّل لعب التمريرة الآمنة». وكان أوزيل أحد أبطال المنتخب الألماني المتوج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. ولكنه وجد نفسه في مواجهة ضغوط هائلة من الاتحاد الألماني للعبة بعد خروج المانشافت صفر اليدين من الدور الأول للمونديال الروسي. واختص أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني ورينهارد غريندل رئيس الاتحاد الألماني للعبة أوزيل بالانتقادات، ما دفع والد اللاعب إلى مطالبة نجله باعتزال اللعب الدولي.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.