وزراء خارجية بريطانيا... منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

بوريس جونسن - ديفيد اوين - جون ميجر - روبن كوك
بوريس جونسن - ديفيد اوين - جون ميجر - روبن كوك
TT

وزراء خارجية بريطانيا... منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

بوريس جونسن - ديفيد اوين - جون ميجر - روبن كوك
بوريس جونسن - ديفيد اوين - جون ميجر - روبن كوك

يعد منصب وزير الخارجية أحد أهم ثلاثة مناصب وزارية في الحكومة البريطانية، إلى جانب وزيري الخزانة (المالية) والداخلية. ولقد تعاقب على هذا المنصب المهم عدد من كبار الساسة البريطانيين، بينهم مَن تولى رئاسة الحكومة، بعد شغل وزارة الخارجية، وأحياناً قبلها.
ومن أبرز الذين تولوا رئاسة الحكومة من وزراء الخارجية كل من أنطوني إيدن، الذي قضت على رئاسته للحكومة أزمة السويس عام 1956، وخلفه في رئاسة الحكومة هارولد ماكميلان، وجون ميجر من حزب المحافظين، وجيمس كالاهان من حزب العمال. أما اللورد هيوم فحالته لافتة، لأنه كان لورداً وراثياً ووزيراً للخارجية عندما اختير زعيماً لحزب المحافظين، واضطر بالتالي إلى التخلي عن مقعده الوراثي في مجلس اللوردات ليتولى رئاسة الوزراء تحت اسم أليك دوغلاس هيوم. غير أنه لم يستمر في رئاسة الحكومة طويلة، وبعد خسارة المحافظين الانتخابات العامة تحت قيادته أمام الزعيم العمالي هارولد ويلسون، عاد مواطناً عادياً. لكنه عاد ليشغل منصب وزير الخارجية من جديد بعدما دخل مجلس اللوردات بالتعيين في حكومة إدوارد هيث المحافظة. فيما يلي أسماء وزراء الخارجية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع أسماء أحزابهم وتواريخ شغلهم المنصب، ورؤساء الحكومات التي ضمتهم:
جيريمي هنت (محافظ): 2018................. (تيريزا ماي)
بوريس جونسون (محافظ): 2016 – 2018 (تيريزا ماي)
فيليب هاموند (محافظ): 2014 – 2016 (ديفيد كاميرون)
وليم هيغ (محافظ): 2010 – 2014 (ديفيد كاميرون)
ديفيد ميليباند (عمالي): 2007 – 2010 (غوردون براون)
مارغريت بيكيت (عمالية): 2006 – 2007 (توني بلير)
جاك سترو (عمالي): 2001 – 2006 (توني بلير)
روبن كوك (عمالي): 1997 – 2001 (توني بلير)
مالكولم ريفكند (محافظ): 1995 – 1997 (جون ميجر)
دوغلاس (اللورد) هيرد (محافظ): 1989 – 1995 (مارغريت ثاتشر ثم جون ميجر)
جون ميجر (محافظ): 1989(مارغريت ثاتشر)
جيفري (اللورد) هاو (محافظ): 1983 – 1989 (مارغريت ثاتشر)
فرانسيس (اللورد) بيم (محافظ): 1982 – 1983 (مارغريت ثاتشر)
اللورد (بيتر) كارينغتون (محافظ): 1979 – 1982 (مارغريت ثاتشر)
ديفيد (اللورد) أوين (عمالي*): 1977 – 1979 (جيمس كالاهان)
أنطوني كروسلاند (عمالي): 1976 – 1977 (جيمس كالاهان)
جيمس (اللورد) كالاهان (عمالي): 1974 – 1976 (هارولد ويلسون)
السير أليك (اللورد) دوغلاس هيوم* (محافظ): 1970 – 1974 (إدوارد هيث)
مايكل (اللورد) ستيوارت (عمالي): 1968 – 1970 (هارولد ويلسون)
جورج (اللورد) براون (عمالي): 1966 – 1968 (هارولد ويلسون)
مايكل (اللورد) ستيوارت (عمالي): 1965 – 1966 (هارولد ويلسون)
باتريك (اللورد) غوردون – ووكر (عمالي): 1964 – 1965 (هارولد ويلسون)
ريتشارد (اللورد) بتلر (محافظ): 1963 – 1964 (أليك دوغلاس هيوم)
اللورد (أليك دوغلاس) هيوم< (محافظ): 1960 – 1963 (هارولد ماكميلان)
سلوين (اللورد) لويد (محافظ): 1955 – 1960 (أنطوني إيدن ثم هارولد ماكميلان)
هارولد ماكميلان «الإيرل ستوكتون» (محافظ): 1955 (أنطوني إيدن)
أنطوني (اللورد) إيدن (محافظ): 1951 – 1955 (وينستون تشرتشل)
هربرت (اللورد) موريسون (عمالي): 1951 (كليمنت أتلي)
إرنست بيفن (عمالي): 1945 – 1951 (كليمنت أتلي)

< انشق لاحقاً عن حزب العمال وشارك في تأسيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي اندمج فيما بعد مع حزب الأحرار لينتج من اندماجهما حزب الديمقراطيين الأحرار.


مقالات ذات صلة

لبنان يواجه تحدّيات مصيرية في زمن التحوّلات

حصاد الأسبوع جريمة اغتيال رفيق الحريري (غيتي)

لبنان يواجه تحدّيات مصيرية في زمن التحوّلات

يواجه لبنان جملة من التحديات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، خصوصاً في مرحلة التحوّلات الكبرى التي تشهدها المنطقة وترخي بثقلها على واقعه الصعب

يوسف دياب (بيروت)
حصاد الأسبوع تحت ضغط الفضائح والخلافات انخفضت شعبية يون، وقبل أقل من شهر أظهر استطلاع للرأي أن شعبيته انخفضت إلى 19 % فقط

يون سوك ــ يول... رئيس كوريا الجنوبية أثار زوبعة دعت لعزله في تصويت برلماني

تشهد كوريا الجنوبية، منذ نحو أسبوعين، تطورات متلاحقة لا تلوح لها نهاية حقيقية، شهدت اهتزاز موقع رئيس الجمهورية يون سوك - يول بعد إعلانه في بيان تلفزيوني

براكريتي غوبتا (نيودلهي (الهند))
حصاد الأسبوع تشون دو - هوان (رويترز)

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
حصاد الأسبوع الشرق السودان دخل دوامة الحروب السودانية المتمددة (رويترز)

شرق السودان... نار تحت الرماد

لا يبعد إقليم شرق السودان كثيراً عن تماسّات صراع إقليمي معلن، فالجارة الشرقية إريتريا، عينها على خصمها «اللدود» إثيوبيا، وتتربص كل منهما بالأخرى. كذلك، شرق

أحمد يونس (كمبالا (أوغندا))
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)
TT

تاريخ مظلم للقيادات في كوريا الجنوبية

تشون دو - هوان (رويترز)
تشون دو - هوان (رويترز)

سينغمان ري (الصورة الرئاسية الرسمية)

إلى جانب يون سوك - يول، فإن أربعة من رؤساء كوريا الجنوبية السبعة إما قد عُزلوا أو سُجنوا بتهمة الفساد منذ انتقال البلاد إلى الديمقراطية في أواخر الثمانينات.

وفي سلسلة من التاريخ المظلم لقادة البلاد، عزل البرلمان الرئيسة بارك غيون - هاي، التي كانت أول امرأة تتولى منصب الرئاسة الكورية الجنوبية، ثم سُجنت في وقت لاحق من عام 2016. ولقد واجهت بارك، التي هي ابنة الديكتاتور السابق بارك تشونغ - هي، اتهامات بقبول أو طلب عشرات الملايين من الدولارات من مجموعات اقتصادية وصناعية كبرى.

وفي الحالات الأخرى، انتحر روه مو - هيون، الذي تولى الرئاسة في الفترة من 2003 إلى 2008، بصورة مأساوية في مايو (أيار) 2009 عندما قفز من منحدر صخري بينما كان قيد التحقيق بتهمة تلقي رشوة، بلغت في مجموعها 6 ملايين دولار، ذهبت إلى زوجته وأقاربه.

وعلى نحو مماثل، حُكم على الرئيس السابق لي ميونغ - باك بالسجن 15 سنة في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 بتهمة الفساد. ومع ذلك، اختُصرت فترة سجنه عندما تلقى عفواً من الرئيس الحالي يون سوك - يول في ديسمبر (كانون الأول) عام 2022.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أدين تشون دو - هوان، الرجل العسكري القوي والسيئ السمعة، الملقّب بـ«جزار غوانغجو»، وتلميذه الرئيس نوه تاي - وو، بتهمة الخيانة لدوريهما في انقلاب عام 1979، وحُكم عليهما بالسجن لأكثر من 20 سنة، ومع ذلك، صدر عفو عنهما في وقت لاحق.

بارك غيون- هاي (رويترز)

الأحكام العرفية

باعتبار اقتصاد كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، وكون البلاد «البلد الجار» المتاخم لكوريا الشمالية المسلحة نووياً، تأثرت كوريا الجنوبية بفترات تاريخية من الحكم العسكري والاضطرابات السياسية، مع انتقال الدولة إلى نظام ديمقراطي حقيقي عام 1987.

والواقع، رغم وجود المؤسسات الديمقراطية، استمرت التوترات السياسية في البلاد، بدءاً من تأسيسها بعد نيل الاستقلال عن الاستعمار الياباني عام 1948. كذلك منذ تأسيسها، شهدت كوريا الجنوبية العديد من الصدامات السياسية - الأمنية التي أُعلن خلالها فرض الأحكام العرفية، بما في ذلك حلقة محورية عام 1980 خلّفت عشرات القتلى.

وهنا يشرح الصحافي الهندي شيخار غوبتا، رئيس تحرير صحيفة «ذا برنت»، مواجهات البلاد مع الانقلابات العسكرية وملاحقات الرؤساء، بالقول: «إجمالاً، أعلنت الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية 16 مرة على الأقل. وكان أول مرسوم بالأحكام العرفية قد أصدره عام 1948 الرئيس (آنذاك) سينغمان ري، إثر مواجهة القوات الحكومية تمرداً عسكرياً بقيادة الشيوعيين. ثم فرض ري، الذي تولى الرئاسة لمدة 12 سنة، الأحكام العرفية مرة أخرى في عام 1952».

مع ذلك، كان تشون دو - هوان آخر «ديكتاتور» حكم كوريا الجنوبية. وتشون عسكري برتبة جنرال قفز إلى السلطة في انقلاب إثر اغتيال الرئيس بارك تشونغ - هي عام 1979، وكان بارك جنرالاً سابقاً أعلن أيضاً الأحكام العرفية أثناء وجوده في السلطة لقمع المعارضة حتى لا تنتقل البلاد رسمياً إلى الديمقراطية. نيودلهي: «الشرق الأوسط»