بغداد تنضم إلى احتجاجات الوسط والجنوب

متظاهرون أثناء تفريقهم بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في بغداد أمس (رويترز)
متظاهرون أثناء تفريقهم بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في بغداد أمس (رويترز)
TT

بغداد تنضم إلى احتجاجات الوسط والجنوب

متظاهرون أثناء تفريقهم بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في بغداد أمس (رويترز)
متظاهرون أثناء تفريقهم بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في بغداد أمس (رويترز)

انضمت بغداد أمس إلى المظاهرات التي بدأت من البصرة قبل نحو أسبوعين وانتقلت إلى محافظات أخرى في جنوب ووسط العراق احتجاجا على انقطاع الكهرباء ونقص فرص العمل وتفشي الفساد.
وقال مصدر طبي في الديوانية (جنوب) إن «متظاهرا مدنيا في العشرين من عمره، توفي في المستشفى إثر إصابته برصاص حراس مقر منظمة بدر» التي يتزعمها هادي العامري الذي جاء ائتلافه «الفتح» في المرتبة الثانية في الانتخابات التي جرت في مايو (أيار) الماضي.
وفي بغداد، كما في المدن الأخرى، استخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا التوجه إلى المنطقة الخضراء الشديدة التحصين، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي البصرة، خرج الآلاف أمس في مظاهرة سلمية أمام مبنى المحافظة المطوقة أمنيا. وهتف المتظاهرون «سلمية سلمية»، خصوصا بعد سقوط ثمانية قتلى خلال احتجاجات الأسبوع الماضي في جنوب البلاد.
وفي مدينة الناصرية، كبرى مدن محافظة ذي قار جنوب بغداد، تظاهر المئات مطالبين بإقالة وزير الكهرباء والمحافظ والمسؤولين المحليين، وسط هتافات «كلا كلا للفساد»، وحاصروا منزل المحافظ وقامت القوات الأمنية بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.
وفي سياق البحث عن حلول للأزمة، أعلنت وزارة الكهرباء أن دولة الكويت ستجهز الوزارة بوقود الكازاويل لتشغيل محطات الكهرباء المتوقفة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.