13 اتفاقية ومذكرة تفاهم صينية ـ إماراتية

أبوظبي تقلد شي «وسام زايد»

الرئيس الصيني خلال لقائه محمد بن راشد ومحمد بن زايد أمس (وام)
الرئيس الصيني خلال لقائه محمد بن راشد ومحمد بن زايد أمس (وام)
TT

13 اتفاقية ومذكرة تفاهم صينية ـ إماراتية

الرئيس الصيني خلال لقائه محمد بن راشد ومحمد بن زايد أمس (وام)
الرئيس الصيني خلال لقائه محمد بن راشد ومحمد بن زايد أمس (وام)

شهد الرئيس الصيني شي جينبينغ والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أمس، مراسم توقيع 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين تتناول العديد من مجالات التعاون الاقتصادي.
وتضمنت اتفاقات التعاون مجالات الطاقة والتجارة الإلكترونية والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، واتفاقا للتعاون في إطار الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري واتفاقية تعاون استراتيجي في المجال النفطي، إلى جانب اتفاقية شراكة واستثمار في أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم.
وبحث نائب رئيس الإمارات وولي عهد أبوظبي مع الرئيس الصيني علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال الشيخ محمد بن راشد إن هذه المحادثات تعكس رغبة الجانبين في تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومنح رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، «وسام زايد» للرئيس الصيني، وقلده إياه الشيخ محمد بن زايد خلال حفل اختتام الاستقبال الرسمي الذي شهده قصر الرئاسة في أبوظبي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.