إسرائيل تشرعن «الفصل العنصري»

فلسطينية أمام ركام منزلها في بيت حنينا بالقدس أمس بعدما هدمه زوجها لتفادي انتقال المستوطنين إليه إثر خسارته معركة حيازة الأرض أمام المحاكم الإسرائيلية (رويترز)
فلسطينية أمام ركام منزلها في بيت حنينا بالقدس أمس بعدما هدمه زوجها لتفادي انتقال المستوطنين إليه إثر خسارته معركة حيازة الأرض أمام المحاكم الإسرائيلية (رويترز)
TT

إسرائيل تشرعن «الفصل العنصري»

فلسطينية أمام ركام منزلها في بيت حنينا بالقدس أمس بعدما هدمه زوجها لتفادي انتقال المستوطنين إليه إثر خسارته معركة حيازة الأرض أمام المحاكم الإسرائيلية (رويترز)
فلسطينية أمام ركام منزلها في بيت حنينا بالقدس أمس بعدما هدمه زوجها لتفادي انتقال المستوطنين إليه إثر خسارته معركة حيازة الأرض أمام المحاكم الإسرائيلية (رويترز)

صادق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، أمس، على قانون «القومية اليهودية»، بأغلبية 62 نائباً مقابل 55 عارضوه. وينصّ هذا القانون الذي يشرعن لـ«الفصل العنصري»، على أن إسرائيل «هي الوطن القومي للشعب اليهودي»، وأن حقَّ تقرير المصير فيها يقتصر على اليهود، وأن «القدس الكبرى والموحدة هي عاصمة إسرائيل إلى الأبد»، كما يشجِّع الاستيطان، ويعتبر العبرية «لغة الدولة الرسمية الوحيدة».
واعتبر نواب «القائمة المشتركة» العرب، القانون، من أخطر القوانين التي سُنّت في العقود الأخيرة، وأنه يؤسس لـ«نظام الأبرتايد».
ومزَّق نواب {المشتركة} النسخ الورقية من القانون قبل أن يقرر رئيس الجلسة إخراجهم من القاعة.
وندَّدَت السلطة الفلسطينية بالقانون، واعتبره المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية «إعلان حرب على كل مكونات الشعب الفلسطيني». وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن إسرائيل نجحت في جَعْل نفسها «نظام أبرتايد» بالقانون. وأدانته كلّ من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، فيما اعتبرته الجامعة العربية «باطلاً ومرفوضاً».
وقال بيان للخارجية التركية إنه «يطيح بمبادئ القانون الدولي وينسف حقوق المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل». أما الاتحاد الأوروبي فعبّر عن «قلقه» من أن «يعقِّد» القانون حل الدولتين.
...المزيد 1 
...المزيد 2
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.