السيسي والبشير يناقشان تهديدات الإقليم

المباحثات شملت الأمن المائي والوضع في جنوب السودان وليبيا

البشير مستقبلاً السيسي في مطار الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
البشير مستقبلاً السيسي في مطار الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي والبشير يناقشان تهديدات الإقليم

البشير مستقبلاً السيسي في مطار الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
البشير مستقبلاً السيسي في مطار الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

عقد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والسوداني عمر البشير في العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، قمة تناقش قضايا عدة.
وقالت مصادر متطابقة إن المباحثات تطرقت إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والملفات السياسية والاقتصادية المشتركة، فضلاً عن التطورات التي يشهدها الإقليم. وأفاد السفير المصري لدى السودان أسامة شلتوت، بأن الملفات المطروحة خلال القمة شملت قضايا أمن البحر الأحمر والأمن المائي والتهديدات الإقليمية، إضافة إلى السلام في دولة جنوب السودان والشأن الليبي وكل ما يهم الشأن العربي ويؤدي إلى الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وكان الرئيس السيسي قد بدأ زيارة رسمية للخرطوم تستغرق يومين، وهي أول زيارة خارجية له منذ بدء فترة رئاسته الثانية الشهر الماضي. وكان في استقبال الرئيس السيسي لدى وصوله الرئيس السوداني عمر البشير، وكبار رجال دولة السودان. وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن الوفد المصري ضم وزراء الخارجية والموارد المائية والري والزراعة والدفاع.
وأعرب السيسي عن سعادته بالزيارة، وقال في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): «سعادتي بالغة بزيارتي للسودان الشقيق... الروابط بين مصر والسودان خالدة كمجرى النيل شريان الحياة والأخوة بين البلدين».
وتعد قمة السيسي - البشير الثالثة من نوعها خلال العام الجاري، بعد أن نجح البلدان في وضع حد لتوترات شابت العلاقات بين البلدين، قبل عدة أشهر، كانت محورها الخلافات حول مثلث «حلايب وشلاتين وأبو رماد» الحدودي، والموقف من سد «النهضة» الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين في السودان، وهو ما نفته مصر.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.