ترمب يتطلع إلى لقاء ثانٍ مع بوتين

سرية «قمة هلسنكي» تدفع الكونغرس لبحث استجواب المترجمة

بوتين وترمب قبل انطلاق قمتهما المشتركة بحضور مترجمة الرئيس الأميركي في هلسنكي الاثنين (إ.ب.أ)
بوتين وترمب قبل انطلاق قمتهما المشتركة بحضور مترجمة الرئيس الأميركي في هلسنكي الاثنين (إ.ب.أ)
TT

ترمب يتطلع إلى لقاء ثانٍ مع بوتين

بوتين وترمب قبل انطلاق قمتهما المشتركة بحضور مترجمة الرئيس الأميركي في هلسنكي الاثنين (إ.ب.أ)
بوتين وترمب قبل انطلاق قمتهما المشتركة بحضور مترجمة الرئيس الأميركي في هلسنكي الاثنين (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يتطلع إلى لقاء آخر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث تنفيذ القضايا التي بحثاها خلال «قمة هلسنكي».
وغرد الرئيس الأميركي أمس بأن «القمة مع روسيا كانت نجاحا كبيرا إلا لعدو الشعب الفعلي، وسائل الإعلام الكاذب». وأضاف: «أتطلع إلى لقائنا الثاني لنتمكن من بدء تنفيذ بعض الأمور التي تحدثنا عنها». وأشار ترمب إلى مكافحة الإرهاب وأمن إسرائيل والهجمات الإلكترونية والتبادل التجاري وأوكرانيا والسلام في الشرق الأوسط وكوريا الشمالية، معتبرا أنه «يمكن حل كل» هذه المشاكل.
وقبل بضع ساعات من هذه التغريدة، أدان بوتين الانتقادات التي طالت مؤتمره الصحافي مع ترمب. وندد بـ«قوى» في الولايات المتحدة «مستعدة للتضحية بالعلاقات الروسية - الأميركية لخدمة طموحاتها».
في غضون ذلك، طالب نواب ديمقراطيون الكونغرس، باستدعاء مترجمة الرئيس الأميركي للاستماع إليها، وسط تنامي الجدل حول المحادثات التي عقدها الرئيسان الأميركي والروسي في هلسنكي خلف أبواب مغلقة لمدة ساعتين من دون وجود أي مسؤول آخر، ما عدا مترجميهما. ويقول الديمقراطيون إن المرأة التي ترجمت لترمب والملاحظات التي يعتقد أنها دونتها خلال الاجتماع قد توفر معلومات مهمة حول ما تبادله الرئيسان.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور بوب كوركر إنه يتفهم الطلب وإنه «يبحث عن سابقة» مشابهة ليرى إن كان الطلب قابلا للتطبيق.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.