الجيش الإسرائيلي أكثر استعداداً لمهاجمة إيران

طائرة (إف35)
طائرة (إف35)
TT

الجيش الإسرائيلي أكثر استعداداً لمهاجمة إيران

طائرة (إف35)
طائرة (إف35)

بالاستناد إلى عناصر سياسية وعسكرية، خرجت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، المعروفة بقربها من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بمانشيت عريض في عددها أمس (الخميس)، تقول فيه، إن «الجيش الإسرائيلي بات مستعداً لمهاجمة إيران أكثر من أي وقت مضى».
وبحسب الصحيفة، فإن «إسرائيل تغيرت كثيراً في السنوات القليلة الماضية، بشكل إيجابي، وباتت أكثر استعداداً لمهاجمة أهداف إيرانية، عبر مساعدات خارجية». وقالت «إن مهاجمة إسرائيل للمفاعلات النووية الإيرانية لا يزال احتمالاً بعيداً؛ كون أغلب الدول الأوروبية تحاول إنفاذ الاتفاق النووي الإيراني، لكن إسرائيل، حالياً، أكثر قوة من أي وقت مضى، وبإمكانها استهداف إيران، في الوقت الراهن».
ولفتت الصحيفة إلى أنه «من الصعب استهداف كل المفاعلات النووية الإيرانية، لانتشارها في عشرات الأماكن الموزعة في أرجاء إيران، وفي مساحات واسعة من الأراضي الإيرانية، مقارنة باستهداف المفاعل النووي العراقي ونظيره السوري، نتيجة لاتساع رقعة الأراضي الإيرانية أيضاً، وهو عائق كبير أمام الطائرات الإسرائيلية. كما أن الدفاعات الجوية الإيرانية قوية جداً، ويمكنها التصدي بقوة للطائرات الإسرائيلية، التي سيكون عليها أن تطير آلاف الكيلومترات لاجتياز الحدود الإيرانية، وهذا يمثل صعوبة كبيرة لها. لكن لدى إسرائيل الكثير من الأوراق المهمة لاستهداف إيران، من بينها الحصول على طائرة (إف35)، وأنظمة دفاعية متقدمة، وطائرة الشبح، ومظلة سياسية أميركية؛ ولذلك فإنه بات بمقدورها التسبب في أضرار كبيرة للإيرانيين».



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».