إريتريا تسحب بعض قواتها من الحدود مع إثيوبيا

رئيس إريتريا إسياس أفورقي خلال استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أسمرة (رويترز)
رئيس إريتريا إسياس أفورقي خلال استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أسمرة (رويترز)
TT

إريتريا تسحب بعض قواتها من الحدود مع إثيوبيا

رئيس إريتريا إسياس أفورقي خلال استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أسمرة (رويترز)
رئيس إريتريا إسياس أفورقي خلال استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أسمرة (رويترز)

قالت وكالة الأنباء الإريترية الرسمية على صفحتها على فيسبوك اليوم (الخميس)، إن إريتريا سحبت بعض قواتها من الحدود مع إثيوبيا في «بادرة على المصالحة» مع عدوتها القديمة.
وقالت الوكالة: «حري بالمهتمين بالاستقرار والاقتصاد القوي في المنطقة أن يبذلوا ما في وسعهم لمساعدة البلدين على تجاوز حرب لا معنى لها تسببت في معاناة كبيرة للشعبين».
ومنذ توقيع اتفاق في أسمرة يوم التاسع من يوليو (تموز) لاستعادة العلاقات، يعمل زعيما البلدين بسرعة لإنهاء عقدين من العداء بعد اندلاع الحرب بينهما عام 1998.
وجاء التقارب بعد تعيين آبي أحمد رئيسا لوزراء إثيوبيا في أبريل (نيسان)، وإعلانه رغبته في تطبيق اتفاق سلام أنهى الحرب بين البلدين.
وزار آبي أسمرة كما زار رئيس إريتريا إسياس أفورقي أديس أبابا هذا الأسبوع وأعاد فتح سفارة بلاده هناك.
وأمس الأربعاء وصلت أول طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية إلى أسمرة في أول رحلة من نوعها منذ 20 عاما.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.