رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

أكد لـ «الشرق الأوسط» خطط الشركة لتوطين الصناعات العسكرية في السعودية

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية
TT

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

رئيس «ريثيون»: المنطقة بحاجة لتحسين دفاعاتها الصاروخية

أكد توماس كينيدي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «ريثيون» العالمية المتخصصة في مجالات الدفاع والأمن، أن فرع شركته في السعودية يخطط لتوطين الصناعات العسكرية في المملكة بنسبة 50 في المائة مستقبلاً، لكنه شدد على أن إجراءات التوطين لن تقتصر على التصنيع فحسب، بل تمتد لتشمل التصميم والتطوير، خصوصاً في مجالات الدفاعات الجوية والصاروخية المتكاملة، وأنظمة رصد الحركة الجوية والطائرات، والأنظمة الأمنية، والأمن السيبراني.
وأضاف كينيدي في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» على هامش معرض للطيران في لندن، أن شركته حافظت خلال عام 2017 على قوة مؤشرات الطلب على تقنياتها ومنتجاتها المبتكرة عبر جميع الأسواق العالمية، بما فيها منطقة الخليج التي تعرف حاجة ملحة لتحسين إمكانات الدفاعات الجوية والصاروخية المتكاملة.
وتحدث كينيدي أيضاً عن تطوير نظام «باتريوت» الدفاعي، موضحاً أن الخطوة المقبلة تنطوي على إدخال تقنية جديدة من شأنها تعزيز نطاق الرصد والقدرة لتلك الرادارات. وأكد أن شركته حققت أداءً جيداً خلال العام الماضي، وتحقق نمواً في المبيعات الدولية، إضافة إلى عدد من الجوانب المختلفة.

المزيد ...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله