قال متحدث باسم قوة مجموعة دول الساحل الخمس أمس الأربعاء، إن القوة العسكرية المكلفة محاربة المتشددين الإسلاميين في غرب أفريقيا اختارت قائداً جديداً بعد هجوم على مقرها الشهر الماضي أوقع قتلى، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
وقال عبد السلام دياجانا المتحدث باسم القوة، إن الاختيار وقع على الجنرال الموريتاني حنينا ولد سيدي خلال اجتماع للاتحاد الأفريقي في وقت سابق هذا الشهر ليحل محل الجنرال المالي ديديه داكو. وتضم القوة جنوداً من موريتانيا ومالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو.
وقال المتحدث لـ«رويترز» إن التغيير جاء رداً على هجوم يوم 29 يونيو (حزيران) على مقر المجموعة في وسط مالي الذي قُتل فيه خمسة أشخاص وأعلنت جماعة على صلة بتنظيم «القاعدة» مسؤوليتها عنه. وقاد داكو المجموعة خلال العام الماضي منذ أن بدأت أولى عملياتها. وقال المتحدث إن الاختيار وقع على الجنرال التشادي عمر بيكيمي ليكون نائبا لولد سيدي خلال قمة الاتحاد الأفريقي في موريتانيا.
وتنظر فرنسا الداعم الرئيسي للقوة، التي يفترض أن يبلغ قوامها خمسة آلاف جندي في نهاية المطاف، باعتبارها جزءاً من استراتيجيتها لخفض قواتها البالغ قوامها أربعة آلاف جندي والمنتشرة في منطقة الساحل. لكن القوة واجهت صعوبات في وقف موجة هجمات شنها متشددون إسلاميون في الشهور الأخيرة منها هجوم في وقت سابق هذا الشهر في شمال مالي قُتل فيه أربعة مدنيين وأصيب أربعة جنود فرنسيين.
ومن المقرر أن تزور وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي المنطقة يومي الخميس والجمعة لبحث المجموعة وقوة برخان الفرنسية.
قوة قتال المتشددين في غرب أفريقيا تعيّن قائداً جديداً
قوة قتال المتشددين في غرب أفريقيا تعيّن قائداً جديداً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة