موجز اليمن

TT

موجز اليمن

قذائف حوثية تقتل 5 أطفال ونساء في حفل زفاف شمال اليمن

عدن ـ «الشرق الأوسط»: استهدفت الميليشيات الحوثية حفل زفاف بمدينة الحزم التابعة لمحافظة الجوف اليمنية بقذائف كاتيوشا، راح ضحيتها نساء وأطفال. وقال مصدر عسكري يمني إن الميليشيات تضرب بعرض الحائط كل القيم والمبادئ والقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين الأبرياء. وضمت قائمة الأطفال الذين قتلوا خلال العملية: هاجر عبد الله صالح التام (14 عاماً)، وتهاني صالح البروشي، وإشراق حسن علي فاضل (9 أعوام)، وحمزة حمير ناصر المسفلي (9 أعوام). فيما تعرض مدنيون آخرون للإصابة، وهم: ندى صالح البروشي (25 عاماً) وأمينة يحيى علي يحيى (45 عاماً) ومغنية صالح الدعوس (30 عاماً) وعاتكة محمد صالح الأحمدي (عام واحد) وأمل محمد مسعد نعمان (26 عاماً) والطفل صالح محمد صالح الأحمدي (4 أعوام).
وأوضح المصدر أن استهداف الميليشيا التابعة لإيران، المدنيين الأبرياء، انتهاك للقانون الدولي والإنساني ومواده العرفية، في حين تقوم العناصر الحوثية بإبراز نصرها على مواقع التواصل الاجتماعي باستهداف الموقع، في الوقت الذي يعد استهداف الميليشيا للمدنيين دليل تخبطهم وإفلاسهم.

«الدفاع اليمنية» تنعى العميد محمد الأحمر

مأرب ـ «الشرق الأوسط»: نعت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية أمس، العميد الركن محمد محمد صالح الأحمر الملحق العسكري اليمني لدى البحرين، الذي فارق الحياة «وهو يؤدي واجبه الوطني الموكل إليه في محافظة مأرب».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية بياناً أورد أن الفقيد «عرف بوفائه لقسمه ومبدئه العسكري، كما عرف بحنكته وشجاعته وحسن قيادته في مختلف المناصب التي تقلدها، وهو من خيرة الضباط الذين انحازوا للشرعية ولداعي الوطن، وواجه مع زملائه ببسالة ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ نشأتها الأولى».
وأشار البيان إلى المناصب العسكرية التي تولاها في السلك العسكرية، ومنها قيادته للواء حفظ السلام الذي ساهم بشجاعة في كسر الميليشيا الغازية وفي مساندة الشرعية، وظل حريصاً على الإسهام والمشاركة مع زملائه من أبطال الجيش الوطني حتى بعد انتقال مهامه للعمل ملحقاً عسكرياً لدى البحرين.

«التعاون الإسلامي» تحمّل الانقلابيين مسؤولية الأطفال المجندين في اليمن

جدة ـ «الشرق الأوسط»: أيدت منظمة التعاون الإسلامي البيان الذي أصدره تحالف دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية، بخصوص ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة من بعض المعلومات المغلوطة بشأن الأطفال الذين فقدوا حياتهم في النزاع المسلح في اليمن.
وشددت المنظمة على أهمية أن تستند مثل تلك التقارير إلى معلومات موثقة ومن مصادر معتمدة، وعدم استقاء المعلومات من جهات تفتقر إلى المصداقية وتسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية.
وأكدت المنظمة ما ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، الذي حمّل الميليشيات الحوثية مسؤولية الأطفال الذين فقدوا أرواحهم من خلال ما تمارسه من تجنيد للأطفال والزج بهم في أرض المعركة.

نائب الرئيس اليمني يشدد على مضاعفة جهود استكمال التحرير

عدن ـ «الشرق الأوسط»: شدد نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح الأحمر، على ضرورة مضاعفة الجهود لتحرير باقي مناطق البلاد من هيمنة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد خلال لقائه أمس، قيادات عسكرية من محافظة البيضاء (قانيه، وناطع)، أن استكمال تحرير المحافظة قادم لا محالة في إطار تحرير اليمن وبناء دولته الاتحادية.
وثمّن، وفق ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، «الدعم الأخوي الصادق في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وإسهاماته في تحقيق الانتصار في البيضاء وفي مختلف الجبهات»، لافتاً إلى ضرورة مضاعفة الجهود ومواصلة السير حتى استكمال تحرير البيضاء، ورفع المعاناة التي خلفتها الميليشيات على أبناء المحافظة خلال السنوات الماضية، والعمل على تنفيذ الخطط العسكرية والجاهزية القتالية وتفقد أحوال المقاتلين.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.