أميركي يسجل رقماً قياسياً في قطع البطيخ

قطع 26 بطيخة إلى نصفين في دقيقة واحدة

أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)
أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)
TT

أميركي يسجل رقماً قياسياً في قطع البطيخ

أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)
أشريتا فورمان يقطع البطيخ على بطنه (رويترز)

للمرة الثانية، أثبت أشريتا فورمان صاحب أكبر عدد من الأرقام القياسية في موسوعة غينيس أمس تفوقه على منافسيه وسجل رقما قياسيا جديدا لقطع أكبر عدد من ثمرات البطيخ التي وضعت على بطنه. وفي وجود فريق من المساعدين يناوله ثمرات البطيخ الواحدة تلو الأخرى نجح فورمان في قطع 26 بطيخة إلى نصفين في دقيقة واحدة متجاوزا الحد الأدنى الذي اشترطه منظمو التحدي من موسوعة غينيس لتسجيل الرقم القياسي بست ثمرات، حيث اشترطوا عليه قطع 20 ثمرة، حسب «رويترز».
وقال فورمان: «سارت الأمور بشكل جيد حقا. أول ما انتابني شعور بالراحة لأنني لم أقتل نفسي ثم سعادة عارمة لأنني لم أسجل رقما قياسيا مهاريا فحسب كما أنه من بنات أفكاري يمكن لآخرين أن يتحدوه». وسبق أن سجل فورمان رقما قياسيا لقطع البطيخ أعلى معدة صديق له.
وسجل فورمان أرقاما قياسية أكثر من أي شخص ويقول إن اسمه سجل في موسوعة غينيس 750 مرة على مدى 35 عاما سعى فيها لتسجيل أرقامه القياسية وإنه لا يزال يحمل 225 لقبا من هذه الأرقام حاليا. وفي محاولاته الناجحة السابقة سجل أسرع وقت للعدو لمسافة ميل وهو يحمل زجاجة فوق رأسه وأسرع قفزة باستخدام عصا قفز فوق جبل فوجي في اليابان والسير أطول مسافة بآلة جز عُشب وهي تعمل معتمدا على ذقنه لحفظ التوازن. أما البطيخ الذي قطعه فقد تبرع به لمطعم محلي لعمل عصير.



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.