موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

- قيادي في «فارك» يرفض مقعداً بمجلس الشيوخ الكولومبي
بوغوتا - «الشرق الأوسط»: أعلن قيادي سابق بحركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، التي تحولت إلى حزب سياسي حاليا، أنه لن يتبوأ مقعده في مجلس الشيوخ، مشيرا إلى أن اتفاق السلام الذي أبرمته الحكومة مع هذه الجماعة «لم يتم الالتزام به».
وكان من المقرر أن يشغل لوتشيانو مارين أرانجو، المعروف باسم إيفان ماركيز، أحد المقاعد العشرة المخصصة في مجلسي النواب والشيوخ لأعضاء «فارك» السابقين، بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس (آذار) الماضي. وحصلت «فارك» على أقل من 1 في المائة من الأصوات، لكن اتفاق السلام لعام 2016 ضمن لها 10 مقاعد.
وفي رسالة عامة نقلتها عدة وسائل إعلام، انتقد ماركيز إلقاء القبض على العضو البارز في «فارك»، خيسوس سانتريتش، بتهمة الاتجار بالمخدرات، ووصفها بأنها «خدعة قضائية». وجاء اتفاق السلام الذي تم توقيعه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 في أعقاب صراع دام 52 عاما، وشمل كثيرا من الجماعات المتمردة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 220 ألف شخص، وتشريد 7 ملايين آخرين.

- غوتيريش يدعو نيكاراغوا إلى وقف العنف واستئناف الحوار
سان خوسيه - «الشرق الأوسط»: دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف أعمال العنف في نيكاراغوا حيث قتل أكثر من 270 شخصا خلال 3 أشهر من الاحتجاجات العنيفة، معتبرا أن لا حل للأزمة في هذا البلد إلا باستئناف الحوار بين السلطة والمعارضة.
وقال غوتيريش، في سان خوسيه حيث التقى رئيس كوستاريكا كارلوس ألفارادو، إنه «من المهم للغاية أن تتوقف فورا أعمال العنف، وأن يستأنف الحوار الوطني؛ لأن الحل السياسي هو الوحيد المقبول بالنسبة إلى نيكاراغوا».
وأضاف أن «إحدى المسؤوليات الأساسية للدولة هي حماية مواطنيها، وهذا المبدأ الأساسي لا يمكن تناسيه، ولا سيما عندما يكون لدينا، للأسف، عدد من القتلى صادم لهذه الدرجة». ودعا 13 بلدا في أميركا اللاتينية أول من أمس (الاثنين) في بيان مشترك صدر في بروكسل، إلى «الوقف الفوري لأعمال العنف» في نيكاراغوا.

- أوباما يحث زعماء كينيا على تهدئة التوترات
كوجيلو (كينيا) - «الشرق الأوسط»: حثّ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما زعماء كينيا على تجنب السياسات العرقية المثيرة للانقسام التي أفضت مرارا وتكرارا إلى أعمال عنف، وعلى محاربة الفساد الذي يحاصر أكبر اقتصاد في شرق أفريقيا.
وافتتح أوباما مدرسة في قرية كوجيلو مسقط رأس والده في غرب كينيا، وأشاد بالتقارب الذي حدث مؤخرا بين الرئيس أوهورو كينياتا وزعيم المعارضة رايلا أودينجا، لكنه قال خلال الافتتاح إنه يتعين عليهما بذل مزيد من الجهود لرأب الصدوع بين الجماعات العرقية الكينية البالغ عددها 40 جماعة.
وفي أسوإ اندلاع للنزاع العرقي في الآونة الأخيرة، لقي 1200 شخص مصرعهم في القتال الذي أعقب الانتخابات المتنازع عليها عام 2007. وخلال زيارته، تجنب أوباما أي حديث بشكل معلن عن الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب والسياسات الخلافية التي ترسخت في الولايات المتحدة منذ فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية على الديمقراطية هيلاري كلينتون.

- هونغ كونغ تبدأ إجراءات حظر حزب يؤيد الاستقلال عن الصين
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: بدأت حكومة هونغ كونغ أمس الثلاثاء في اتخاذ إجراءات لحظر حزب سياسي يدافع عن الاستقلال عن الصين، وعللت قرارها بأنه يمثل خطرا محتملا على الأمن القومي. وفي خطاب تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، قال وزير الأمن أندرو تسانج إن الشرطة طالبته بحظر أعمال حزب هونغ كونغ الوطني.
وقال تسانج إن الحزب ينتهك الأنظمة الإدارية، ويجب رفض تسجيله كمنظمة اجتماعية «من أجل مصلحة الأمن القومي أو السلامة العامة والنظام أو حماية حقوق وحريات الآخرين». وأمام الحزب الآن 21 يوما لعرض وثائق أمام تسانج لإقناعه بأنه يجب السماح له بالاستمرار في العمل.
وكان قد تم تأسيس الحزب في مارس 2016، ويطالب الحزب بتأسيس «هونغ كونغ حرة ومستقلة». يذكر أن المستعمرة البريطانية السابقة عادت للسيادة الصينية عام 1997، لكنها تتمتع بحقوق وامتيازات خاصة حتى عام 2047.
ومع ذلك، تتبنى الحكومة موقفا متشددا تجاه أي مناقشات حول الاستقلال عن الصين منذ احتجاجات حركة المظلات عام 2014، التي طالبت بمزيد من الإصلاح الديمقراطي.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».