مقتل 8 جنود أتراك بهجوم لـ«الكردستاني» شمال أربيل

جنود أتراك (رويترز)
جنود أتراك (رويترز)
TT

مقتل 8 جنود أتراك بهجوم لـ«الكردستاني» شمال أربيل

جنود أتراك (رويترز)
جنود أتراك (رويترز)

أعلن الجناح المسلح ل‍حزب العمال الكردستاني، اليوم (الثلاثاء)، مقتل 8 جنود أتراك شمال أربيل.
وقال الجناح في بيان نقلته وسائل الاعلام العراقية: «شنت قواتنا هجوما على موقع للجيش التركي في مرتفع ليلكان بمنطقة برادوست الحدودية شمال محافظة أربيل»، مؤكدا إن «الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود أتراك».
وأضاف الجناح أن «المدفعية التركية قصفت محيط المنطقة عقب الهجوم»، مشيرا إلى أن «طفلا في الخامسة من العمر قتل جراء هذا القصف المدفعي التركي على المنطقة».
جدير بالذكر أن الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني كان قد أعلن خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة هجمات ضد الجيش التركي في المناطق الحدودية شمال أربيل.
من ناحيته، يواصل الجيش التركي إقامة مواقع عسكرية لقواته، وقصف مواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).