حصانة {مقيدة} لكبار الضباط في مصر

إقرار منح الإقامة للأجانب بوديعة 400 ألف دولار يثير جدلاً

حصانة {مقيدة} لكبار الضباط في مصر
TT

حصانة {مقيدة} لكبار الضباط في مصر

حصانة {مقيدة} لكبار الضباط في مصر

أقر مجلس النواب المصري، بشكل نهائي، قانوناً يمنح ضباطاً كباراً بالجيش المصري مميزات وحصانات دبلوماسية وقضائية «مقيدة».
ووافق غالبية أعضاء المجلس على القانون، بعد أقل من أسبوعين على طرحه للمناقشة، بينما عبر ثمانية نواب عن رفضهم للقانون.
ونص القانون على أنه «لا يجوز مباشرة أي إجراء من إجراءات التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي في مواجهة (كبار قادة القوات المسلحة) عن أي فعل ارتكب خلال فترة تعطيل العمل بالدستور 3 يوليو 2013، وحتى تاريخ بداية ممارسة مجلس النواب لمهامه يناير (كانون الثاني) 2016 أثناء تأديتهم لمهام مناصبهم أو بسببها، إلا بإذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة».
من جهة أخرى، أثارت موافقة النواب على السماح بمنح الجنسية والإقامة للأجنبي مقابل وديعة مالية بسبعة ملايين جنيه (أقل من 400 ألف دولار)، جدلاً محلياً. وبينما دافع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، كمال عامر عن القانون، قائلاً إنه «يهدف إلى تشجيع الاستثمار غير المباشر»، هاجم النائب هيثم الحريري الحكومة التي تقدمت بالقانون متهماً إياها بـ«انتهاج سياسة اتخاذ أي قرار لجلب الأموال حتى لو كان ببيع الجنسية».

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».