أبرز الأرقام التي شهدها المونديال الروسي

أبرز الأرقام التي شهدها المونديال الروسي
TT

أبرز الأرقام التي شهدها المونديال الروسي

أبرز الأرقام التي شهدها المونديال الروسي

وحطمت بطولة كأس العالم، عددا من الأرقام القياسية منها أكثر عدد من ضربات الجزاء وأكبر عدد من الأهداف المسجلة في الوقت القاتل وكذلك أكبر عدد من الأهداف يسجله فريق واحد من الكرات الثابتة، لكن المونديال الروسي لم يحطم أرقاماً أخرى، منها إجمالي عدد الأهداف المسجلة.
وفيما يلي أبرز الأرقام التي شهدها المونديال الروسي 2018:
الرقم 4: شهد المونديال الروسي أربع حالات طرد طوال مبارياته الـ64، حيث طرد كل من الألماني غيروم بواتينغ والروسي إيغور سمولنيكوف للحصول على الإنذار الثاني بينما طرد كل من السويسري مايكل لانغ والكولومبي كارلوس سانشيز بالبطاقة الحمراء مباشرة. وشهد المونديال الروسي أقل عدد من حالات الطرد في كأس العالم منذ نسخة 1978
الرقم 9: حطم المنتخب الإنجليزي رقما قياسيا في كأس العالم بعد أن سجل تسعة أهداف من جميع أهدافه الـ12، من كرات ثابتة.
الرقم 10: بات توماس مونيير عاشر لاعب بلجيكي يسجل في المونديال الروسي، بعد أن هز شباك المنتخب الإنجليزي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ليعادل فريق بلاده بذلك الرقم الذي سجله كل من منتخبي فرنسا وإيطاليا في نسختي 1982 و2006 لكأس العالم على الترتيب.
الرقم 19: شهد المونديال الروسي 19 هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الثاني، وهو ما يزيد بفارق سبعة أهداف على العدد المسجل في مونديال البرازيل 2014.
الرقم 20: يحتل المنتخب الكرواتي المركز العشرين في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم، وقد كان المنتخب صاحب التصنيف الأقل في سجل المباريات النهائية للمونديال، منذ أن بدأ إصدار تصنيف منتخبات الكرة في 1992.
الرقم 29: احتسب الحكام 29 ضربة جزاء، ليحطم المونديال الروسي بذلك الرقم السابق المسجل في بطولات 1990 و1998 و2002، حيث شهدت كل منها إجمالي 18 ضربة جزاء.
الرقم 32.‏99: نسبة القرارات التحكيمية الصحيحة التي اتخذت في مباريات البطولة قبل المباراة النهائية، حسب ما أعلنه الفيفا. وأكد الاتحاد الدولي أن استخدام نظام «حكم الفيديو المساعد» الذي يطبق للمرة الأولى في المونديال، رفع نسبة القرارات التحكيمية الصحيحة.
الرقم 169: خلال 64 مباراة في المونديال، احتفل المشجعون بإجمالي 169 هدفا وبلغ متوسط التهديف في البطولة 64.‏2 هدف في المباراة، وهو ما يقل بنسبة طفيفة عن المتوسط المسجل في مونديال البرازيل 2014 (67.‏2 هدف في المباراة).
وبشكل عام، يحتل المونديال الروسي المركز 15 في قائمة جميع النسخ الـ21 من البطولة، من حيث المعدل التهديفي.
الرقم 46 ألف: هو متوسط الحضور الجماهيري، وقد شكل تراجعا كبيرا مقارنة بمتوسط الحضور المسجل في مونديال البرازيل 2014 (53 ألف و592 مشجع في المباراة)، وذلك نظرا للسعة الأقل للاستادات.
الرقم 857 ألف: فرض الفيفا غرامات بقيمة إجمالية تبلغ 857 ألف فرنك سويسري (857 ألف دولار) في مخالفات انضباطية مختلفة. منها 360 ألف فرنك فرضت بسبب ارتداء لاعبين جوارب مخالفة.


مقالات ذات صلة

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

رياضة سعودية منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)

هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟

عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان في سعيه لبلوغ النهائي الخليجي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حالة من الإحباط عاشها لاعبو الأخضر بعد الخروج الخليجي (تصوير: سعد العنزي)

رينارد يجهز تقرير «الأخضر»... و«اعتزال» العويس مجرد «ردة فعل»

مصادر قالت إن الاتحاد السعودي لكرة القدم لا يزال يثق بالجهازين الفني والإداري بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

يونس محمود يخطط للترشح لرئاسة الاتحاد العراقي سبتمبر المقبل

ينوي يونس محمود الترشح لرئاسة الاتحاد العراقي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة سعودية جانب من اجتماع سابق للمكتب التنفيذي لكأس الخليج (الشرق الأوسط)

الخميس إعلان استضافة السعودية «خليجي 27» في سبتمبر 2026

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي ستعقد اجتماعاً في الكويت، الخميس، وستُمنح استضافة النسخة المقبلة للسعودية.

سعد السبيعي (الكويت)
رياضة سعودية كليمنت لينغليت خلال إحدى مباريات أتلتيكو في الدوري الإسباني (رويترز)

لينغليت: استضافة مونديال 2034 نتاج لاهتمام السعودية بالرياضة

قال الفرنسي كليمنت لينغليت لاعب أتلتيكو مدريد المنافس في الدوري الإسباني إن فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، نتاج للاهتمام بالرياضة.

سلطان الصبحي (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».