ديوكوفيتش يستعيد تألقه ويُتوج بطلاً لـ«ويمبلدون» للمرة الرابعة

هزم أندرسون في النهائي ليحصد لقبه الأول في «الغراند سلام» منذ 2016

ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش يستعيد تألقه ويُتوج بطلاً لـ«ويمبلدون» للمرة الرابعة

ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (أ.ف.ب)
ديوكوفيتش يحتفل بكأس بطولة ويمبلدون (أ.ف.ب)

تُوِّج الصربي نوفاك ديوكوفيتش بلقبه الكبير الأول منذ 2016، بطلاً لبطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى للتنس، بعد فوزه أمس في النهائي على الجنوب أفريقي كيفن أندرسون (الثامن) 6 - 2 و6 - 2 و7 - 6.
وهو اللقب الأول لديوكوفيتش في «غراند سلام» منذ 2016 حين أحرز لقب رولان غاروس الفرنسي للمرة الأولى في مسيرته، إذ تراجع بعدها مستواه وتأثر بالإصابة التي أنهت موسمه باكراً في صيف 2017.
ورفع الصربي رصيده في ويمبلدون إلى أربعة ألقاب (تُوِّج أعوام 2011 و2014 و2015)، وفي «الغراند سلام» إلى 13 لقباً، ليصبح على بُعد لقب من الأميركي بيت سامبراس صاحب المركز الثالث على لائحة أكثر الفائزين بـ«الغراند سلام».
ويتخلف ديوكوفيتش بفارق 7 ألقاب عن حامل الرقم القياسي السويسري روجيه فيدرر، وأربعة خلف الإسباني رافائيل نادال الذي تواجه والصربي في نصف نهائي النسخة الحالية من ويمبلدون وخرج الأخير منتصراً 6 - 4 و3 - 6 و7 - 6، 3 - 6 و10 - 8 في مباراة استمرت على مدى يومين.
وقال ديوكوفيتش في الملعب وهو يحتضن الكأس وإلى جواره ابنه ستيفان وقد انضم إليه بقية أفراد أسرته ومرافقوه: «الأمر مذهل لأنه لأول مرة في حياتي أسمع شخصاً يصيح: (أبي أبي)».
وأضاف: «هذا أول نهائي بطولة كبرى لي خلال عامين، ولا يوجد مكان أفضل لعودتي من هنا. مبروك لكيفن. خاض بطولة مذهلة».
ودخل ديوكوفيتش إلى البطولة الإنجليزية وهو مصنَّف في المركز 21 عالمياً، وبتتويجه أمس أصبح اللاعب الأدنى تصنيفاً الذي يُتوَّج في ويمبلدون منذ الكرواتي غوران إيفانيسيفيتش، عام 2001.
وفي المقابل، فشل أندرسون، 32 عاماً، في الخروج منتصراً بلقبه الكبير الأول بعد سقوطه عند العتبة الأخيرة للمرة الثانية في مسيرته، إذ سبق أن خسر نهائي فلاشينغ ميدوز الصيف الماضي على يد نادال، ليفشل بالتالي في أن يصبح أول جنوب أفريقي يُتوَّج في البطولات الكبرى منذ مواطنه يوهان كريك الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة عام 1981.
ولم يجد ديوكوفيتش صعوبة تذكر في حسم المجموعة الأولى لصالحه في غضون 29 دقيقة فقط، ثم واصل تفوقه التام في الثانية التي تقدم فيها 3 - صفر بعدما كسر إرسال منافسه الجنوب أفريقي في الشوط الأول ثم الخامس ليتقدم 5 - 1 ثم حسمها على إرساله 6 - 2 في 43 دقيقة. وخلافاً للمجموعتين الأوليين، فرض التعادل نفسه في الثالثة حتى الشوط الثامن حين حصل أندرسون على فرصة كسر إرسال الصربي لكن الأخير أنقذ الموقف ثم كرر الأمر مرتين في الشوط العاشر وأدرك التعادل 5 - 5.
وحصل أندرسون على فرصة ذهبية لتأجيل الحسم في الشوط الحادي عشر وحسم المجموعة 7 - 5، لكن ديوكوفيتش قاتل بشراسة وأدرك التعادل 6 - 6 ليحتكم اللاعبان إلى شوط فاصل سيطر عليه الصربي تماما وحسمه 7 - 3، منهياً المجموعة في ساعة و8 دقائق والمباراة في ساعتين و20 دقيقة.


مقالات ذات صلة

«دورة أوكلاند»: المخضرم مونفيس إلى النهائي

رياضة عالمية غايل مونفيس المصنف السادس على العالم سابقاً (د.ب.أ)

«دورة أوكلاند»: المخضرم مونفيس إلى النهائي

تغلب غايل مونفيس، المصنف السادس على العالم سابقاً، 7-6 و6-4 على نيشيش باسافاريدي، الجمعة، في الدور قبل النهائي من بطولة أوكلاند.

«الشرق الأوسط» (أوكلاند)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف يترقب المشاركة في دورة أستراليا (إ.ب.أ)

«دورة أستراليا»: زفيريف يتمسك بطموحه في الفوز باللقب

ينظر إلى ألكسندر زفيريف لسنوات عدة على أنه لاعب قادر على حصد أحد الألقاب الكبرى في التنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية جيسيكا بيغولا ستخوض نهائي أديلايد للتنس (د.ب.أ)

«دورة أديلايد»: نهائي أميركي النكهة بين بيغولا وكيز

ستجمع المباراة النهائية لدورة أديلايد الأسترالية لكرة المضرب بين جيسيكا بيغولا وماديسون كيز في مواجهة أميركية وذلك للمرة الخامسة هذا العقد.

«الشرق الأوسط» (أديلايد)
رياضة عالمية كوكو غوف تستعد للمشاركة في أستراليا المفتوحة (أ.ف.ب)

«دورة أستراليا»: غوف تشعر براحة أكبر في اللعب

تشعر كوكو غوف براحة أكبر في طريقة لعبها من أي وقت مضى قبل انطلاق بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية تشينغ كينوين متفائلة قبل المشاركة في دورة أستراليا (رويترز)

«دورة أستراليا»: تشينغ تتوخى الحذر

أدت الهزيمة الساحقة أمام أرينا سابالينكا في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي إلى دفع تشينغ كينوين إلى حالة من الارتباك.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».