من الموقع: قصيدة خامنئي... وتمثيل نيمار

من الموقع: قصيدة خامنئي... وتمثيل نيمار
TT

من الموقع: قصيدة خامنئي... وتمثيل نيمار

من الموقع: قصيدة خامنئي... وتمثيل نيمار

احتلت قصة إخبارية بعنوان: «قصيدة خامنئي الجديدة... بين النبيذ الخالص والسم القاتل» صدارة الموضوعات الأكثر قراءة في موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي.
وتناولت القصة التي كتبها أمير طاهري في النسخة الورقية من الصحيفة جانباً من جوانب شخصية المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، وهو حبه للشعر وطموحاته الشعرية التي تعود إلى مرحلة شبابه منذ أكثر من 60 عاماً. وكان خامنئي قد ألقى أحدث أعماله الشعرية أمام جمهور من زملائه الشعراء وغيرهم من الشعراء الطموحين، وتناول الموضوع العمل الشعري أيضاً من الناحية الفنية، وهو ما أثار فضول قراء «الشرق الأوسط». ونبقى على صعيد القصص الدولية، إذ حظيت قصة لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) باهتمام قراء الموقع بسبب ردود أفعال ترمب غير المتوقعة، ونال تقرير بعنوان «هجوم لاذع لترمب على ألمانيا... وميركل ترد» العدد الأكبر من القراءات خلال الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد الرياضة وتغطية الموقع لمباريات المونديال الذي اختتم أمس في روسيا، حظيت قصة بعنوان «أساتذة تمثيل عالميون يحللون سقطات نيمار في المونديال» على اهتمام القراء أيضاً، وهو موضوع لم يفتقد للطرافة، إذ استعانت بعض وسائل الإعلام الأميركية بخبراء في مجال التمثيل وطلبت منهم تحليل ادعاءات اللاعب البرازيلي نيمار الإصابة خلال كأس العالم، وهو الأمر الذي أثار سخرية عالمية عبر الإنترنت.
مقبرة العظماء
وعلى صعيد الرأي، جاء مقال للكاتب فاضل السلطاني بعنوان «مقبرة العظماء في بغداد» على رأس قائمة المقالات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي.
وتناول السلطاني في مقاله المنشور في قسم «ثقافة» فكرة إنشاء مقبرة للعظماء في العاصمة العراقية تضم رفات الشخصيات الثقافية المؤثرة مثل الشاعر محمد مهدي الجواهري المدفون في دمشق وغيره من الشخصيات في مجالات الرواية والمسرح والرسم والعمارة بدلاً من دفنهم في مقابر الغرباء في بلدان عدة حول العالم.
- أطفال الكهف
وعلى مستوى الفيديو، أنتج فريق «المالتيميديا» في الموقع فيديو عن عملية إنقاذ الصبية الذين كانوا محتجزين في كهف تايلاند وتم إخراجهم برفقة مدربهم الأسبوع الماضي في عملية جذبت اهتمام العالم أجمع.
وحقق الفيديو الذي حمل عنوان «أطفال الكهف» 40 ألف مشاهدة عبر مختلف المنصات، وتمت إعادة التغريد به على «تويتر» من حساب «الشرق الأوسط» 90 مرة. وعلى «تويتر»، استمر موضوع صبية الكهف في لفت انتباه المتابعين واحتلت تغريدة خاصة بصور الأطفال بعد وصولهم إلى المستشفى وإنقاذهم صدارة التغريدات الأكثر تفاعلاً عبر حساب «الشرق الأوسط»، إذ وصلت إلى 700 ألف حساب وتفاعل معها 27 ألف حساب، وتمت إعادة تغريدها 150 مرة.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
TT

كيف يؤثر «غوغل ديسكوفر» في زيادة تصفح مواقع الأخبار؟

شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)
شعار شركة «غوغل» عند مدخل أحد مبانيها في كاليفورنيا (رويترز)

أوردت تقارير، في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أن ناشري الأخبار كثّفوا ظهورهم على «غوغل ديسكوفر» بهدف زيادة حركات المرور على مواقعهم، وهذا بعدما تراجعت وسائل التواصل الاجتماعي عن دعم ظهور الأخبار منذ مطلع العام. إذ اتجهت «غوغل» إلى نموذج الملخّصات المعزّز بالذكاء الاصطناعي بديلاً عن ترشيح روابط الأخبار من مصادرها، ما أدى إلى تراجع الزيارات تدريجياً. غير أن خبراء ناقشوا الأمر مع «الشرق الأوسط» عدُّوا هذا الاتجاه «رهاناً محفوفاً بالمخاطر، وقد لا يحقق نموذج عمل مستداماً». أبحاث أجرتها «نيوز داش»، وهي أداة متخصصة في تحسين محركات البحث (SEO) موجهة للناشرين والمواقع الإخبارية، أظهرت أن «غوغل ديسكوفر» بات يمثل في المتوسط 55 في المائة من إجمالي حركة المرور الآتية من «غوغل» للناشرين، مقارنة بـ41 في المائة، في دراسة سابقة، ما يعني أن «ديسكوفر» أضحى القناة الكبرى التي تجلب الزيارات إلى مواقع الأخبار.

جدير بالذكر أن «غوغل ديسكوفر» هو موجز للمقالات يظهر على نظامي «أندرويد» و«آبل» عند فتح «غوغل» للتصفّح. ووفق محرّك البحث، فإن المقالات المُوصى بها تُحدَّد وفقاً لاهتمامات المستخدم وعمليات البحث السابقة، ومن ثم، فإن ما يظهر لدى المستخدم من ترشيحات هو موجز شخصي جداً، لذا يحقق مزيداً من الجذب.

محمد الكبيسي، الباحث ومدرب الإعلام الرقمي العراقي المقيم في فنلندا، أرجع تكثيف بعض المواقع الإخبارية وجودها على «غوغل ديسكوفر» إلى احتدام المنافسة الرقمية بين المنصّات للوصول إلى الجمهور. وأوضح: «منطقياً، تسعى مواقع الأخبار إلى الظهور على منصات متعدّدة، مما يعزز فرص الوصول والتفاعل مع الأخبار دون الحاجة للبحث المباشر».

وحدَّد الكبيسي معايير ظهور المقالات على «غوغل ديسكوفر» بـ«جودة المحتوى، والتحديث المستمر، وتوافق SEO، والملاءمة مع اهتمامات المستخدمين وسلوكهم السابق في استخدام وسائل الإنترنت، إضافة إلى الالتزام بمعايير الإعلام والصحافة المهنية».

ومن ثم، بعدما رأى الباحث العراقي تكثيف الاهتمام بأداة «غوغل ديسكوفر» حلاًّ مؤقتاً للمرحلة الحالية، شرح أنه «يمكن القول عموماً إن (غوغل ديسكوفر) قد يُسهم في زيادة معدلات الزيارات للعديد من المواقع الإخبارية، لكن ذلك يعتمد على أهمية المحتوى وملاءمته اهتمامات الجمهور». أما عن الحلول المستدامة فاقترح الكبيسي على صُناع الأخبار تحقيق المواءمة مع تطوّرات المنصات ومواكبة التحديثات؛ لتجنب التبِعات التي قد تؤدي إلى تقليل الظهور أو انخفاض معدلات الوصول».

من جهته، يقول الحسيني موسى، الصحافي المتخصص في الإعلام الرقمي بقناة الـ«سي إن إن» العربية، إن «غوغل ديسكوفر» لا يقبل أي مقالات؛ لأن لديه معايير صارمة تتعلق بجودة المحتوى ومصداقيته. وتابع أن «الظهور على (غوغل ديسكوفر) يشترط تقديم معلومات دقيقة تلبّي اهتمامات المستخدمين وتُثري معرفتهم، مع استخدام صور عالية الجودة لا تقل عن 1200 بيكسل عرضاً، وعناوين جذابة تعكس مضمون المقال بشكل شفاف بعيداً عن التضليل». ثم أضاف: «يجب أن تكون المواقع متوافقة مع أجهزة الهواتف الذكية؛ لضمان تجربة مستخدم سلسة وسريعة، مع الالتزام الكامل بسياسات (غوغل) للمحتوى».

وعلى الرغم من أن معايير «غوغل ديسكوفر» تبدو مهنية، عَدَّ موسى أن هذا «الاتجاه لن يحقق مستقبلاً الاستقرار للناشرين... وصحيح أن (غوغل ديسكوفر) يمكن أن يحقق زيارات ضخمة، لكن الاعتماد عليه فقط قد لا يكون واقعاً مستداماً».

ورأى، من ثم، أن الحل المستدام «لن يتحقق إلا بالتنوع والتكيف»، لافتاً إلى أنه «يُنصح بالتركيز على تقديم محتوى ذي قيمة عالية وتحويله إلى فيديوهات طولية (فيرتيكال) مدعومة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من المتابعين وبناء قاعدة جماهيرية وفية».