السعودية تبدأ استقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء الحج

حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيفية (تصوير: عمران حيدر)
حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيفية (تصوير: عمران حيدر)
TT

السعودية تبدأ استقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء الحج

حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيفية (تصوير: عمران حيدر)
حجاج قطريون لدى وصولهم إلى منفذ سلوى في حج العام الماضي - أرشيفية (تصوير: عمران حيدر)

بدأت السعودية استقبال رغبات المواطنين القطريين الراغبين في أداء الحج لهذا العام عبر موقعها الالكتروني.
وقالت وزارة الحج والعمرة اليوم (الأحد)، إنه إلحاقا لبيانها بتاريخ 16 /10 / 1439، وما تضمنه بأنها ستحدد رابطاً مباشراً للحجاج القطريين، بعد عدم تجاوب وتعاون وزارة الأوقاف القطرية مع الجهات المعنية في المملكة لإنهاء ترتيبات شؤون ومتطلبات الحجاج القطريين؛ فقد أنهت وزارة الحج والعمرة السعودية كافة الترتيبات اللازمة لخدمة الحجاج القطريين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام 1439هـ.
وأضافت الوزارة أنها خصصت الرابط الإلكتروني (https://qh.haj.gov.sa)، لتمكين المواطنين القطريين الأشقاء من تسجيل بياناتهم واختيار الخدمات التي تتناسب مع احتياجاتهم.
وأكدت أن حكومة السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ترحب بقدوم جميع المسلمين من الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف أقطار العالم، كما أنها لن تألو جهداً في تقديم كافة الخدمات والتسهيلات التي تمكنهم من أداء مناسكهم وشعائرهم بيسر وسهولة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.