مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز يعقد اجتماعه الرابع في جدة

برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي

مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز يعقد اجتماعه الرابع في جدة
TT

مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز يعقد اجتماعه الرابع في جدة

مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز يعقد اجتماعه الرابع في جدة

بحث مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة، خلال اجتماعه الرابع الذي عقد أمس في جدة برئاسة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي رئيس مجلس الإدارة، جملة من الموضوعات على جدول الاجتماع.
وأوضح فيصل بن عبد الرحمن بن معمر مستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، أن الأمير عبد العزيز بن عبد الله اطلع خلال الاجتماع على عدد من التقارير عن أنشطة المكتبة خلال هذا العام وما تحقق من إنجازات، إضافة إلى المشروعات والبرامج التي تُشرف المكتبة على تنفيذها وكذلك سير العمل فيها.
وأشار إلى أن الاجتماع استعرض تقريراً عن معرض الحج في محطته الثانية الذي افتتح يوم الثلاثاء في أبريل (نيسان) الماضي بباريس بحضور الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مع نخبةٍ معينةٍ من الشخصيات السياسية والثقافية والدبلوماسية، وما حققه من مقاصد تهدف للتعريف بدور المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وما تقدمه للحج والحجيج من دعم ورعاية.
كما استعرض الاجتماع سير العمل بمشروع إنشاء فرع مكتبة الملك عبد العزيز العامة بجامعة بكين بالصين الشعبية، حيث جرى الانتهاء من جميع المخططات والشروط والمواصفات ومخططات الديكورات الداخلية، وتأهيل المقاولين والمكاتب الاستشارية للإشراف الهندسي على المشروع، ويتضمن المبنى مركز الدراسات العربية الصينية ومركز الترجمة وقاعات الاطلاع والبحث وقاعة للمحاضرات ومركزا لإقامة المعارض إضافة للمكاتب الإدارية ومستودعات لحفظ الكتب والمخطوطات القديمة وصيانتها يستوعب ثلاثة ملايين كتاب، وقد اتفق رئيس وأعضاء مجلس إدارة المكتبة على أن إنشاء هذا الفرع في جامعة بكين وهي من أعرق وأقدم الجامعات في الصين له مردود علمي وحضاري وثقافي كبير للمملكة.
فيما ناقش الاجتماع إعادة تأهيل الدور الأرضي في مبنى المكتبة الرئيسية ليصبح متحفا على مستوى عالمي لعرض نوادر المكتبة من المخطوطات والعملات والصور القديمة ووثائق تاريخ المملكة وتقديمها بطريقة عرض مميز، وإتاحتها للباحثين بأسلوب عرض متحفي وكذلك سيُخصص جزء من المتحف لسيرة خادم الحرمين الشريفين المصورة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.