من هي رئيسة كرواتيا التي صارت أشهر مشجعة في كأس العالم؟

تحضر المباراة النهائية برفقة الرئيس الفرنسي ماكرون

كوليندا غرابار-كيتاروفيتش برفقة إنفانتينو رئيس الفيفا خلال إحدى مباريات فريقها في كأس العالم (أ.ف.ب)
كوليندا غرابار-كيتاروفيتش برفقة إنفانتينو رئيس الفيفا خلال إحدى مباريات فريقها في كأس العالم (أ.ف.ب)
TT

من هي رئيسة كرواتيا التي صارت أشهر مشجعة في كأس العالم؟

كوليندا غرابار-كيتاروفيتش برفقة إنفانتينو رئيس الفيفا خلال إحدى مباريات فريقها في كأس العالم (أ.ف.ب)
كوليندا غرابار-كيتاروفيتش برفقة إنفانتينو رئيس الفيفا خلال إحدى مباريات فريقها في كأس العالم (أ.ف.ب)

بات تأهل كرواتيا إلى نهائي كأس العالم لأول مرة في تاريخها فرصة جيدة لإطلالة جديدة لرئيسة كرواتيا كوليندا غرابار-كيتاروفيتش التي تحولت إلى أشهر مشجعة في مونديال روسيا 2018.
وقالت غرابار-كيتاروفيتش للصحفيين قبل مباراة النهائي ضد فرنسا إنها على ثقة من أن منتخب بلادها سيفوز على فرنسا في المباراة النهائية في موسكو يوم الأحد المقبل.
وأضافت غرابار-كيتاروفيتش، لدى وصولها لحضور اجتماع لزعماء حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أنه لم يتسن لها مشاهدة مباراة كرواتيا وإنجلترا في قبل النهائي يوم الأربعاء بسبب حفل العشاء مع زعماء الحلف موضحة أنها تابعت المباراة وستتواجد في روسيا مع الرئيس الفرنسي ماكرون لحضور نهائي كأس العالم.
وقلبت كرواتيا، التي تواجه فرنسا يوم الأحد المقبل بعد 20 عاما من هزيمتها أمامها في الدور قبل النهائي في نسخة 1998، تأخرها بهدف لتتغلب 2-1 على إنجلترا بعد وقت إضافي وتبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخها.
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية الأسبوعية إنه خلال مباراة دور الثمانية أمام روسيا جلست غرابار-كيتاروفيتش في المقصورة الرئيسية مع رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف. وتصافحا بعد تسجيل الأهداف وحتى بعد انتهاء المباراة القوية التي فازت بها كرواتيا بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.
صفحة غرابار-كيتاروفيتش على فيسبوك تضم مزيجا من الصور ومقاطع الفيديو لقمصانها الرياضية الكرواتية ، وفيديو الاحتفالات مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس في كأس العالم في روسيا فضلا عن أداء واجباتها كرئيس للبلاد.
تبلغ غرابار-كيتاروفيتش من العمر 50 عاما ، وفقاً لسيرتها الرسمية في كرواتيا ، وقد تم انتخابها كرئيسة للبلاد في الرابع في يناير/كانون الثاني 2015. وهي أول امرأة تحصل على هذا المنصب في إحدى دول أوروبا الشرقية.
قبل أن تصبح رئيسة ، كانت أول امرأة تتقلد منصب الأمين العام المساعد للدبلوماسية العامة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقد درست الرئيسة في العديد من الجامعات في أوروبا والولايات المتحدة وحصلت على منحة فولبرايت الأميركية لأبحاث ما قبل الدكتوراة في العلاقات الدولية والسياسات الأمنية في جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، وفقًا لسيرتها الذاتية.
وتولت العديد من المناصب الدبلوماسية ، حيث عملت في أنحاء كثيرة العالم بما في ذلك أمريكا الشمالية عندما عملت كسفيرة كرواتيا لدى الولايات المتحدة.
غرابار-كيتاروفيتش تتحدث الإنجليزية والإسبانية والبرتغالية بطلاقة بالإضافة إلى لغتها الأصلية الكرواتية ولديها فهم أيضًا للإيطالية والفرنسية والألمانية. لدى كرواتيا أيضاً رئيس وزراء مسؤول عن الحكومة هو أندريه بلينكوفيتش بينما تتولى الرئيسة رئاسة البرلمان وهي رأس الدولة.
ويقول موقع الحكومة الكرواتية على الإنترنت في وصف مهام الرئيس "يمثل رئيس جمهورية كرواتيا ويتصرف باسم الجمهورية في الداخل والخارج ، ويكفل الأداء المنتظم والمتوازن واستقرار الحكومة ، وهو مسؤول عن الدفاع عن استقلال جمهورية كرواتيا وسلامة أراضيها. منصب الرئيس هو الأعلى في جمهورية كرواتيا".



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».