الرئيس الإريتري يصل إلى إثيوبيا في زيارة تاريخية

الأولى منذ عقدين... وتستمر لـ3 أيام

رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد يستقبل الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لدى وصوله إلى أديس أبابا (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد يستقبل الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لدى وصوله إلى أديس أبابا (رويترز)
TT

الرئيس الإريتري يصل إلى إثيوبيا في زيارة تاريخية

رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد يستقبل الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لدى وصوله إلى أديس أبابا (رويترز)
رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد يستقبل الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لدى وصوله إلى أديس أبابا (رويترز)

وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى إثيوبيا (السبت)، في زيارة تاريخية لإرساء السلام بعد أقل من أسبوع على إعلان الدولتين انتهاء نزاع استمر عقدين من الزمن.
وكان في استقبال أفورقي رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد، الذي استعرض معه حرس الشرف في مستهل الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام.
وتأتي الزيارة بعد خمسة أيام فقط على زيارة لآبيي إلى إريتريا في إطار عملية سلام تهدف إلى إنهاء سنوات من العداء والنزاع، بدأت الشهر الماضي عندما وافق رئيس الوزراء الإثيوبي على الالتزام بقرار للأمم المتحدة بشأن الحدود وتسليم أراض متنازع عليها إلى اريتريا.
وكتب وزير الإعلام الاريتري يماني جبر ميسكيل على تويتر أمس (الجمعة)، أن «الزيارة تهدف إلى توطيد مبادرة السلام والتعاون التي قام بها الزعيمان».
وقالت هيئة الإذاعة الاثيوبية الرسمية إن زيارة أفورقي ستستمر ثلاثة أيام سيتم خلالها إعادة فتح السفارة الإريترية في أديس أبابا، ويجري وفده زيارة إلى مجمع صناعي، ضمن برنامج يؤكد اهمية استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.