وفاة دي ستيفانو أسطورة ريـال مدريد وصانع إنجازاته الأوروبية

النجم الفذ الذي لعب لكل من الأرجنتين وإسبانيا.. وقف الحظ ضده للظهور في أي بطولة لكأس العالم

دي ستيفانو أمام الكؤوس الأوروبية الخمس التي جلبها لريال مدريد
دي ستيفانو أمام الكؤوس الأوروبية الخمس التي جلبها لريال مدريد
TT

وفاة دي ستيفانو أسطورة ريـال مدريد وصانع إنجازاته الأوروبية

دي ستيفانو أمام الكؤوس الأوروبية الخمس التي جلبها لريال مدريد
دي ستيفانو أمام الكؤوس الأوروبية الخمس التي جلبها لريال مدريد

توفى الأسطورة السابق لنادي ريـال مدريد الإسباني لكرة القدم ألفريدو دي ستيفانو أمس عن عمر يناهز 88 عاما.
ونقل دي ستيفانو الرئيس الفخري لنادي ريـال مدريد إلى المستشفى السبت بعد تعرضه لأزمة قلبية في شارع قريب من ملعب ستاديو برنابيو.
ويعاني دي ستيفانو من مشكلات في القلب منذ أن خضع لعملية جراحية طارئة في شرايين القلب في فالنسيا عام 2005.
ولد دي ستيفانو في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وبدأ مسيرته مع فريق ريفر بليت، ثم انتقل إلى فريق ميليناريوس الكولومبي، قبل أن ينضم إلى ريـال مدريد خلال الفترة ما بين عامي 1953 و1964، ساهم خلالها في حصول الفريق على أول خمسة ألقاب لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وتولى دي ستيفانو تدريب ريـال مدريد في الفترة ما بين عامي 1982 و1984 ولكنه لم يحقق نجاحا يذكر، قبل أن يحصل على الرئاسة الفخرية للنادي الإسباني عام 2000.
وعلى المستوى الدولي لم يثبت دي ستيفانو على الدفاع عن ألوان دولة واحدة بعد أن لعب للأرجنتين وإسبانيا، لكنه كان شديد الوفاء لريـال مدريد الإسباني.
ويوصف دي ستيفانو باللاعب الكامل ولو قدر له المشاركة في إحدى كؤوس العالم لنافس أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه على لقب أفضل لاعب في العالم من دون شك.
وقد رفضت الأرجنتين المشاركة في كأس العالم عامي 1950 و1954، ولم تتأهل إسبانيا إلى المونديال عام 1958. ولما نجحت في ذلك في كأس العالم التالية في تشيلي عام 1962 أصيب دي ستيفانو قبل انطلاق المسابقة بقليل ولم يخض بالتالي أي مباراة.
ولد دي ستيفانو في 4 يوليو (تموز) عام 1926 في بوينس آيرس ملتقى المهاجرين من القارة الأوروبية، وكان يلعب كرة القدم بالخفاء بسبب رفض أمه، لكنه نجح في دخول أحد المعسكرات التدريبية في نادي ريفر بليت في مارس (آذار) 1944. فنجح في حجز مكانه له في الفريق الرابع للنادي.
ولفت دي ستيفانو الأنظار بسرعة وبعد ستة أشهر خاض أول مباراة له مع الفريق الأول في الثامنة عشرة من عمره ضد سان لورنزو.
ولم تسر الأمور كما يشتهي دي ستيفانو، لعدم منحه الفرصة الكاملة لإثبات جدارته، فانتقل إلى نادي هاريكاين، حيث خاض موسما كاملا خاض فيه 25 مباراة وسجل 14 هدفا عام 1946.
وأيقن مسؤولو ريفر بليت خطأهم بالتخلي عنه فأعادوه إلى صفوف الفريق وبات أساسيا في خط الهجوم. وفي أول موسم معه قاده إلى إحراز بطولة الأرجنتين وتوج هدافا للدوري قبل أن يتوج بطلا لكأس الأمم الأميركية الجنوبية مع منتخب بلاده.
وتوقف بزوغ نجم دي ستيفانو بسبب إضراب اللاعبين الأرجنتينيين الذي استمر أشهرا من صيف 1948 إلى أبريل (نيسان) 1949. وكان اللاعبون يطالبون بقانون يحدد واجباتهم وحقوقهم، ومع ظهور خلاف جديد مع إدارة ريفر بليت لم يتردد دي ستيفانو في ترك الأرجنتين وتوجه إلى كولومبيا في 9 أغسطس (آب) 1949 برفقة زميله الدائم نستور روسي وانضما إلى نادي ميلوناريوس.
وبعد أن رفع الحظر على الأندية الكولومبية عام 1951 توجه ميلوناريوس إلى إسبانيا ليخوض دورة دولية ينظمها ريـال مدريد. وقدم دي ستيفانو عروضا رائعة في الدورة ولفت أنظار رئيس نادي ريـال مدريد سانتياغو برنابيو (يحمل ملعب ريـال مدريد اسمه) فبدأ الأخير محاولات لضمه نجحت بعد نحو سنة تماما لكن بعد صعوبة بالغة.
وهكذا، فقد انضم دي ستيفانو رسميا إلى ريـال مدريد صيف 1953 وخاض أول مباراة رسمية له ضد نانسي الفرنسي في 3 سبتمبر (أيلول). وفي الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته ضرب دي ستيفانو أول ضربة عندما قاد ريـال مدريد إلى فوز ساحق على برشلونة 5 - صفر وسجل هدفين ومرر ثلاث كرات جاءت منها الأهداف الثلاثة الأخرى. وفي الموسم ذاته أحرز ريـال مدريد بطولة إسبانيا للمرة الأولى منذ 1933.
وبدأت علاقة دي ستيفانو بريـال مدريد التي استمرت 11 عاما وشهدت سيطرة مطلقة للنادي الإسباني العريق محليا وأوروبيا. ولعب دي ستيفانو 541 مباراة في صفوف ريـال مدريد وسجل 441 هدفا وأحرز معه بطولة إسبانيا ثماني مرات وبطولة أوروبا خمس مرات متتالية خاض فيها الفريق 37 مباراة فاز في 27 منها وتعادل في أربع وخسر في ست مباريات وسجل 112 هدفا ودخل مرماه 44. كما اختير أفضل لاعب في الدوري خمس مرات.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».