العبادي في البصرة للتهدئة... والسيستاني يدعم مطالبها

متظاهرون يقتحمون مطار النجف ويشتبكون مع قوات الأمن

متظاهرون أشعلوا إطارات في أحد شوارع البصرة الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
متظاهرون أشعلوا إطارات في أحد شوارع البصرة الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
TT

العبادي في البصرة للتهدئة... والسيستاني يدعم مطالبها

متظاهرون أشعلوا إطارات في أحد شوارع البصرة الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)
متظاهرون أشعلوا إطارات في أحد شوارع البصرة الليلة قبل الماضية (أ.ف.ب)

انضمت المرجعية الشيعية العليا في العراق، أمس، إلى محافظة البصرة في «مطالبها الحقة» في الوقت الذي وصل فيه رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى المحافظة لتهدئة أوضاعها المتفجرة جراء احتجاجات المواطنين على نقص فرص العمل والخدمات.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ـ ممثل المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني، في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء: «لا يسعنا إلا التضامن مع المواطنين في مطالبهم الحقة مستشعرين معاناتهم الكبيرة ومقدرين أوضاعهم المعيشية الصعبة وما حصل من التقصير الواضح من قبل المسؤولين سابقاً ولاحقاً في تحسين الأوضاع وتقديم الخدمات لهم رغم وفرة الإمكانات المالية».
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن مجموعة لقاءات أجراها العبادي مع الحكومة المحلية في البصرة والقيادات الأمنية هناك فور وصوله إلى المحافظة أمس قادماً من بروكسل، حيث حضر مؤتمراً دولياً هناك لمكافحة الإرهاب. وقال البيان إن العبادي أصدر «مجموعة من التوجيهات والقرارات التي تصب في مصلحة المحافظة وأهلها».
من ناحية ثانية، اقتحم متظاهرون غاضبون مساء أمس مطار النجف الدولي وأوقفوا حركة الطائرات، وفق ما أفاد مراسل من وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن القوى الأمنية تعرضت بالضرب لبعض المتظاهرين الذين أصيبوا بجروح. وقال مسؤول في المطار إن «المتظاهرين يحاولون نصب خيم والاعتصام»، مؤكدا «إجلاء جميع الطائرات».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».