أجواء إيجابية في محادثات وفد «حماس» في القاهرة

خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
TT

أجواء إيجابية في محادثات وفد «حماس» في القاهرة

خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)
خلال مواجهات مع الإسرائيليين قرب نابلس أمس (أ.ف.ب)

اختتم وفد قيادة حركة «حماس» برئاسة نائب رئيس الحركة صالح العاروري في القاهرة أمس لقاءاته مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز الاستخبارات العامة المصرية وقيادات الجهاز. وأشار بيان للحركة إلى «نقاش معمق وبناء في أجواء إيجابية» حول الكثير من القضايا المهمة، و«سبل إنهاء معاناة شعبنا وخاصة في قطاع غزة من جراء الحصار الظالم». ولفت البيان إلى أن المحادثات شملت «آليات توحيد الصف الوطني الفلسطيني».
وقال موسى أبو مرزوق، القيادي في المكتب السياسي لـ«حماس» إن «اللقاء تناول مجمل القضايا التي تهم شعبنا ولعلي لا أكون مبالغاً إذا وصفت اللقاء بالأكثر أهمية والأشمل من حيث المحتوى».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن وفد حركة «حماس» جدد رغبته في تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، على أساس من الشراكة في المقاومة وفي القرار، كما شدد على أن «الظرف الأمثل لتحقيق هذه المصالحة يتمثل في رفع العقوبات الظالمة عن قطاع غزة فوراً، وإعادة بناء منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي جديد حسب مخرجات بيروت 2017. والتطبيق الكامل والشامل والأمين لاتفاق القاهرة عام 2011 دون اجتزاء أو انتقاء».
وقال مصدر مصري مطلع على ملف المصالحة، إن «اللقاء سادته أجواء الصراحة والوضوح والأخوة والإيجابية».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله