موقع «تويتر» يتجه لإلغاء ملايين الحسابات المقفلة

موقع «تويتر» يتجه لإلغاء ملايين الحسابات المقفلة
TT

موقع «تويتر» يتجه لإلغاء ملايين الحسابات المقفلة

موقع «تويتر» يتجه لإلغاء ملايين الحسابات المقفلة

يتجه موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى إغلاق ملايين الحسابات المقفلة، في إطار تعديلات أقرَّها في الآونة الأخيرة. وقالت شركة «تويتر» في بيان إنها ستقوم خلال الأسبوع الحالي بإزالة «الحسابات المقفلة من أعداد المتابعين للحسابات حول العالم» و«نتيجة لذلك، قد ينخفض عدد المتابعين المعروض في كثير من الملفات الشخصية».
ونوه البيان بأن معظم الناس سيلاحظون تغييراً في أربعة متابعين أو أقل، أما الآخرون الذين لديهم أعداد أكبر من المتابعين، فسيواجهون انخفاضاً أكبر، مشيراً إلى أن ذلك قد يشكل صعوبة بالنسبة للبعض، لكن الدقة والشفافية هي التي تجعل الخدمة أكثر موثوقية للمحادثة العامة.
وسيتم إغلاق الحساب إذا اكتشفت «تويتر» تغييرات مفاجئة في سلوكه. وبعد إغلاقه ستقوم الشركة بالاتصال بمالكه للتأكد من أنه لا يزال يتحكم فيه.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».