حكم بالسجن 15 عاما والمنع من السفر والغرامة بحق سعودي أدين بتأليب الرأي العام وانتقاص وإهانة السلطة القضائية

حكم بالسجن 15 عاما والمنع من السفر والغرامة بحق سعودي أدين  بتأليب الرأي العام وانتقاص وإهانة السلطة القضائية
TT

حكم بالسجن 15 عاما والمنع من السفر والغرامة بحق سعودي أدين بتأليب الرأي العام وانتقاص وإهانة السلطة القضائية

حكم بالسجن 15 عاما والمنع من السفر والغرامة بحق سعودي أدين  بتأليب الرأي العام وانتقاص وإهانة السلطة القضائية

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، حكما قضائيا بحق أحد المتهمين، ومعاقبته بالسجن مدة 15 عاما، وتغريمه 200 ألف ريال، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه، وذلك بعد إدانته بعدة تهم منها: «السعي لنزع الولاية الشرعية، والإساءة للنظام العام في الدولة والمسؤولين فيها، وتأليب الرأي العام وانتقاص وإهانة السلطة القضائية، والقدح علنا في القضاء الشرعي وتشويه سمعة المملكة باستعداء المنظمات الدولية ضد المملكة والإدلاء ببيانات غير موثقة تسيء لسمعة المملكة وتحرض عليها وتنفر عنها، وتبني جمعية غير مرخصة والاتصاف برئيسها والتحدث باسمها وإصدار البيانات منها والتواصل من خلالها، وإعداد وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام».
وافتتحت الجلسة بمقر المحكمة الصيفي في محافظة جدة بحضور ناظر القضية والمدعي العام والمدعى عليه، ومن ضمن المدة المحكوم بها مدة خمس سنوات مع وقف التنفيذ وفقا للمادة 21 من نظام جرائم الإرهاب وتمويله الصادر بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 13 / 02 / 1435هـ، ومن المدة المحكوم بها مدة أربع سنوات والغرامة المالية وفقا للمادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 07 / 03 / 1428هـ.
وقررت المحكمة الحكم عليه بإغلاق مواقعه الإلكترونية على الشبكة المعلوماتية «الإنترنت» المستخدمة من قبله والمتعلقة بما ثبت عليه من إدانات إغلاقا نهائيا وفقا للمادة الثالثة عشرة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بقرار مجلس الوزراء بتاريخ 30 / 3 / 1428هـ، وحكمت المحكمة بمنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه تبدأ من انقضاء المدة المحكوم بها مع ملاحظة الفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 28 / 5 / 1421هـ.
فيما قرر المدعي العام الاعتراض على الحكم، بتقديمه لائحة اعتراضية، حيث أمر ناظر القضية بتسليم كل واحد منهم نسخة من الحكم حالا لتقديم اعتراضهم خلال 30 يوما تبدأ من تاريخ أمس، وفي حال انتهاء المدة دون تقديم اعتراضهما يجري رفع المعاملة لمحكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة دون لائحة لتدقيق الحكم.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.