مسحوق «الكاري» يحارب السرطان

الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
TT

مسحوق «الكاري» يحارب السرطان

الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)

كشفت دراسة حديثة أن مادة كيميائية موجودة في مسحوق الكاري يمكنها مقاومة الأمراض السرطانية بشكل كبير.
وأشار العلماء إلى أن الكركمين، وهي مادة تأتي من الكركم، أحد مكونات الكاري، وتعطي المسحوق لونه الأصفر، يمكنها أن تبطئ من نمو الأورام، وتستطيع محاربة سرطان الثدي والدم.
ويقوم مسحوق الكاري، وفقا للدراسة، على تحطيم وتدمير الخلايا السرطانية، ويمكنه القضاء عليها كليا في بعض الحالات.
وعلى الرغم من أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأميركية لا يعتقدون أن تناول التوابل أو المكملات الغذائية يستطيع مقاومة السرطان، فإن هذه الدراسة وضعت الكاري على خريطة العلاجات الوقائية المحتملة.
وأفاد البحث أن مادة الكركمين تعتبر من أهم المكونات الغذائية التي يمكن استعمالها لمحاربة انتشار السرطان، ذلك لأنها عندما تدخل دم الإنسان، ترتبط مباشرة بنوع من الإنزيم يدعى «دي واي أر كي 2»، وهذا الاتحاد يمنع من تكاثر الخلايا السرطانية.
وأوضح الأطباء المشاركون في الدراسة، أنه عندما تم استخدام الكركمين على الفئران، استطاعت هذه المادة تقليص حجم الأورام «بشكل ملحوظ»، وتمكنت من إيقاف انتشارها في الجسم.
بدوره، أفاد الباحث سوراف بانيرغي أن «الكركمين مادة تستطيع الخروج من الجسم بسهولة، لذلك يجب أن يقوم الأطباء بتعديلها قبل التفكير باستخدامها في محاربة السرطان، كي لا تكون النتائج مخيبة للآمال».



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.