مسحوق «الكاري» يحارب السرطان

الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
TT

مسحوق «الكاري» يحارب السرطان

الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)
الكركم أحد مكونات مسحوق الكاري (أ.ف.ب)

كشفت دراسة حديثة أن مادة كيميائية موجودة في مسحوق الكاري يمكنها مقاومة الأمراض السرطانية بشكل كبير.
وأشار العلماء إلى أن الكركمين، وهي مادة تأتي من الكركم، أحد مكونات الكاري، وتعطي المسحوق لونه الأصفر، يمكنها أن تبطئ من نمو الأورام، وتستطيع محاربة سرطان الثدي والدم.
ويقوم مسحوق الكاري، وفقا للدراسة، على تحطيم وتدمير الخلايا السرطانية، ويمكنه القضاء عليها كليا في بعض الحالات.
وعلى الرغم من أن الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأميركية لا يعتقدون أن تناول التوابل أو المكملات الغذائية يستطيع مقاومة السرطان، فإن هذه الدراسة وضعت الكاري على خريطة العلاجات الوقائية المحتملة.
وأفاد البحث أن مادة الكركمين تعتبر من أهم المكونات الغذائية التي يمكن استعمالها لمحاربة انتشار السرطان، ذلك لأنها عندما تدخل دم الإنسان، ترتبط مباشرة بنوع من الإنزيم يدعى «دي واي أر كي 2»، وهذا الاتحاد يمنع من تكاثر الخلايا السرطانية.
وأوضح الأطباء المشاركون في الدراسة، أنه عندما تم استخدام الكركمين على الفئران، استطاعت هذه المادة تقليص حجم الأورام «بشكل ملحوظ»، وتمكنت من إيقاف انتشارها في الجسم.
بدوره، أفاد الباحث سوراف بانيرغي أن «الكركمين مادة تستطيع الخروج من الجسم بسهولة، لذلك يجب أن يقوم الأطباء بتعديلها قبل التفكير باستخدامها في محاربة السرطان، كي لا تكون النتائج مخيبة للآمال».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.