سقوط طائرة تدريب إيرانية وإصابة قائديها

طائرة تدريب مقاتلة نفاثة من طراز إف4 (فارس)
طائرة تدريب مقاتلة نفاثة من طراز إف4 (فارس)
TT

سقوط طائرة تدريب إيرانية وإصابة قائديها

طائرة تدريب مقاتلة نفاثة من طراز إف4 (فارس)
طائرة تدريب مقاتلة نفاثة من طراز إف4 (فارس)

ذكر تقرير إيراني أن طائرة تدريب سقطت اليوم (الأربعاء) جنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن إصابة قائديْها.
وذكرت وكالة «فارس» الإيرانية أن «طائرة تدريب مقاتلة نفاثة من طراز إف 4 - تابعة لقاعدة كنارك الجوية للجيش الإيراني سقطت صباح اليوم في المنطقة العامة لمدينة جابهار بمحافظة سيستان وبلوجيستان في جنوب شرقي البلاد».
ونقلت عن مدير مركز الإسعاف الطبي بجامعة العلوم الطبية في مدينة إيرانشهر محمد رضا ناصح القول إن قائدي الطائرة أصيبا بجروح.
وأضاف أن فرق الإسعاف توجهت على الفور إلى مكان الحادث وتم نقل الطيارين إلى المستشفى، وحالتهما الصحية مستقرة.
وأوضح أن قائدي الطائرة كانا قد تمكنا من الهبوط بمظلتيهما عند وقوع الحادث وأصيبا ببعض الكسور.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».