الشامسي: الإمارات تدعم استقرار لبنان وسيادته

سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي
TT

الشامسي: الإمارات تدعم استقرار لبنان وسيادته

سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي
سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي

أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان حمد الشامسي، استمرار دعم بلاده استقرار لبنان وسيادته ومسيرة النهوض فيه، متطلعة إلى مزيد من التعاون.
جاء كلام الشامسي خلال لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا؛ حيث تم استعراض العلاقات اللبنانية - الإماراتية وسبل تطويرها وتفعيلها في المجالات كافة. وأكد السفير بعد اللقاء أن «دولة الإمارات العربية المتحدة وقفت دائما إلى جانب لبنان قيادة وشعبا، وهي لا تزال تدعم استقراره وسيادته ومسيرة النهوض فيه، وتتطلع إلى مزيد من التعاون في كل الميادين».
وأشار السفير الشامسي إلى أن لبنان «حقق إنجازات كثيرة خلال الأشهر الماضية عززت أمنه وسلامة أبنائه، وهذا ما يسعد إخوانهم الإماراتيين الذين يريدون كل الخير والسعادة لهم، وهم يتطلعون دائما إلى رؤية لبنان الشقيق سيدا وحرا ومستقلا ومتعافيا». وأضاف: «حمّلني فخامة الرئيس تحياته إلى القيادة الإماراتية الرشيدة، مستذكرا بالخير والوفاء الراحل الكبير صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة ورائد وحدتها، الذي كانت لوقفاته إلى جانب لبنان الشقيق الأصداء الإيجابية التي لا تزال ترسم أسس العلاقات بين البلدين الشقيقين».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».