«كابيتال أنتليجنس» تثبّت التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي

صندوق الاستثمارات العامة السعودي أبرز الملاك المساهمين

«كابيتال أنتليجنس» تثبّت التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي
TT

«كابيتال أنتليجنس» تثبّت التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي

«كابيتال أنتليجنس» تثبّت التصنيف الائتماني لبنك الخليج الدولي

أعلن بنك الخليج الدولي، أمس، أن وكالة التصنيف الائتماني الدولية «كابيتال أنتليجنس» قامت بتثبيت تصنيف تعاملات النقد الأجنبي الطويلة والقصيرة الأجل للبنك عند «A+» و«A1» على التوالي. وقال البنك، الذي مقره البحرين، في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إنه بحسب التقرير الذي أصدرته الوكالة، فإن ملكية بنك الخليج الدولي لا تزال العامل الأساسي لتحقيقه تصنيفات أساسية إيجابية، وهو ما يعكس دعماً قوياً من جانب الملاك المساهمين، ولا سيما صندوق الاستثمارات العامة المملوك لحكومة المملكة العربية السعودية.
وقال البنك، إن التقرير تضمن عوامل أخرى دعمت تثبيت تصنيف تعاملات النقد الأجنبي، منها أن الغالبية العظمى لأصول المخاطر وتدفقات الإيرادات والتمويل في بنك الخليج الدولي مستمدة من دول مجلس التعاون الخليجي عالية التصنيف، غالبيتها من السعودية وبدرجة أقل من أوروبا الغربية. ولهذا فإن تصنيفات بنك الخليج الدولي غير مقيدة بالتقييمات السيادية للبحرين من قبل وكالة «كابيتال أنتليجنس».
كما قامت «كابيتال أنتليجنس» بتثبيت تصنيف المتانة المالية لبنك الخليج الدولي بمعدل «BBB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، مما يعكس التنوع الجغرافي للميزانية العمومية لدى البنك في دول مجلس التعاون الخليجي ذات التصنيف السيادي العالي، والسيولة القوية، وإمكانية الوصول إلى أسواق رأس المال، بالإضافة إلى كفاية رأس المال الجيدة.
وأوضح تقرير «كابيتال أنتليجنس» أن بنك الخليج الدولي يدار بشكل جيد، ويمتلك سياسة ائتمانية واستثمارية محافظة، ومستوى مخاطر مُرضيا، وذلك بفضل عدة مبادرات أطلقتها إدارة البنك في السابق لخفض مستوى مخاطر الميزانية العامة. كما بين التقرير أنه في الوقت الذي لا تزال فيه الخدمات المصرفية للشركات الدعامة الأساسية لنموذج الأعمال، فإنه من المتوقع أن يولد التطوير المستمر لمنصة الخدمات المصرفية للأفراد عدة منافع لتنويع أصول البنك، ومصادر التمويل، وتدفقات الإيرادات، إلى جانب زيادة الإيرادات الهامشية.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة - بنك الخليج الدولي، عبد العزيز بن عبد الرحمن الحليسي: «يؤكد تثبيت مستوى تصنيفات البنك نجاح استراتيجيتنا، والخطوات الكبيرة التي أنجزناها حتى نصبح مصرفاً عالمياً قوياً على مستوى منطقة الخليج العربي. وفي إطار سوق تنافسية ومليئة بالتحديات، نواصل تحقيق النجاح في تنويع أنشطة أعمالنا وتقوية مركزنا المالي، من خلال سياسات حكيمة ونهج شديد التركيز على إدارة المخاطر. وإننا نتطلع إلى مزيد من التطور والنمو في جميع مجالات الأعمال».
يعمل بنك الخليج الدولي في تقديم الخدمات المالية والحلول المصرفية لقاعدة واسعة من عملائه بالمنطقة وخارجها.



سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

سندات لبنان السيادية ترتفع لأعلى مستوى في عامين وسط آمال بوقف إطلاق النار

رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدُّ أوراق الدولار الأميركي بمحل صرافة في بيروت (رويترز)

ارتفعت سندات لبنان السيادية المقوَّمة بالدولار إلى أعلى مستوياتها منذ عامين، يوم الثلاثاء؛ حيث راهن المستثمرون على أن الهدنة المحتملة مع إسرائيل قد تفتح آفاقاً جديدة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد.

وعلى الرغم من أن هذه السندات لا تزال تتداول بأقل من 10 سنتات للدولار، فإنها حققت مكاسب تتجاوز 3 في المائة هذا الأسبوع. وكان سعر استحقاق عام 2031 قد وصل إلى 9.3 سنت للدولار، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2022، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، أشار برونو جيناري، استراتيجي الأسواق الناشئة في شركة «كيه إن جي» للأوراق المالية الدولية، إلى أن «بعض المستثمرين يتساءلون ما إذا كان الوقت مناسباً للشراء؛ حيث تُعدُّ الهدنة الخطوة الأولى اللازمة لإعادة هيكلة السندات في المستقبل».

ورغم استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان يوم الثلاثاء، والتي أسفرت عن تدمير البنية التحتية وقتل الآلاف، فإن هذا الارتفاع غير المتوقع في قيمة السندات يعد بمثابة انعكاس للرغبة في إعادة تنشيط النظام السياسي المنقسم في لبنان، وإحياء الجهود لإنقاذ البلاد من أزمة التخلف عن السداد.