صبي مغرم بسيارة ماكرون يرافقه لمباراة فرنسا وبلجيكا

TT

صبي مغرم بسيارة ماكرون يرافقه لمباراة فرنسا وبلجيكا

حضر الصبي البالغ من العمر 12 عاما الذي كان قد أبدى إعجابا شديدا بسيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معه، المباراة المقررة مساء أمس بين المنتخبين الفرنسي والبلجيكي بمدينة «سان بطرسبرغ» في الدور قبل النهائي من كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، حسب ما أعلنه قصر الإليزيه أمس. وكان الطفل يانيل، قد ظهر في تسجيل مصور في العام الماضي، يسأل الرئيس الفرنسي عما إذا كانت سيارته عبارة عن «ترانسفورمر» (محولة)، وذلك نسبة إلى قصص المحولات الخارقة التي تتحول فيها الروبوتات إلى مركبات، أم أن هذه السيارة عبارة عن مدرعة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلن قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، أن يانيل الذي التقى الرئيس الفرنسي لدى زيارة ماكرون لمعسكر رياضي للشباب بالقرب من باريس في أغسطس (آب) الماضي، سيكون ضمن الوفد الرئاسي الذي سيتوجه لحضور المباراة.
وكان مكتب الرئيس ماكرون قد نشر التسجيل المصور للطفل، ثم اصطحب ماكرون الطفل لعرض السيارة له، وفحص يانيل بالفعل هيكل السيارة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».