«إيني» تعلن كشفاً نفطياً جديداً في مصر

شركة «إيني» الإيطالية للطاقة
شركة «إيني» الإيطالية للطاقة
TT

«إيني» تعلن كشفاً نفطياً جديداً في مصر

شركة «إيني» الإيطالية للطاقة
شركة «إيني» الإيطالية للطاقة

أعلنت شركة «إيني» الإيطالية للطاقة أمس الاثنين كشفاً نفطياً جديداً في مصر بجنوب غربي منطقة امتياز مليحة في الصحراء الغربية على مسافة نحو 130 كلم شمال واحة سيوة.
وأوضحت الشركة أن هذا البئر هو الثاني الذي تقوم الشركة بحفره لاستكشاف الطبقات الجيولوجية العميقة في حوض فاغور، مشيرة إلى أنه جرى حفر البئر الجديدة بي - 1 إكس على مسافة سبعة كيلومترات من الكشف الأول إيه - 2 إكس، والذي تم الإعلان عنه في مايو (أيار) الماضي.
واعتبرت الشركة أن اكتشاف «بي - 1 إكس» يؤكد الفرص الكبيرة لأعمال الاستكشاف والإنتاج في حوض فاغور. وأشارت إلى أنها تعتزم إجراء المزيد من الأعمال الاستكشافية بالقرب من البئرين المكتشفين لتعزيز ما يمكن أن يقود إلى منطقة إنتاجية جديدة لإيني في مصر.
وقالت الشركة إنه من المتوقع ربط الإنتاج بالبنية التحتية القائمة بالفعل ومنها إلى محطة «الحمراء»، عبر خطوط الأنابيب الحالية، وذلك بعد موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية على خطة التطوير.
وتمتلك إيني، من خلال (إيوك) للنفط التابعة لها، حصة 100 في المائة من امتياز جنوب غربي مليحة. وتنتج إيوك بدورها من خلال الشركة المشغلة «عجيبة» المملوكة بالتساوي بين إيوك والهيئة العامة المصرية للبترول، 55 ألف برميل من النفط المكافئ يوميا من الصحراء الغربية المصرية. وتعمل إيني في مصر منذ عام 1954.
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة المصرية تسديد جزء كبير من مديونية الشركات الأجنبية، لتصل إلى 1.2 مليار دولار من نحو 2.3 مليار دولار العام المالي الماضي.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا إن بلاده تستهدف استثمارات أجنبية بقيمة عشرة مليارات دولار في قطاع البترول خلال السنة المالية المقبلة 2018 - 2019 التي بدأت في الأول من يوليو (تموز)، دون تغيير عن المتوقع في السنة الحالية.
وارتفعت الاستثمارات الأجنبية بالقطاع إلى نحو عشرة مليارات دولار في 2017 - 2018، بزيادة ملياري دولار أو 25 في المائة عن السنة السابقة.
وتعكف مصر على زيادة إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط من حقول مثل مشروع تنمية غرب دلتا النيل وحصتها في حقل ظُهر العملاق الذي تديره إيني الإيطالية، بجانب وجود محطات لإسالة الغاز ستساعدها على التصدير لأوروبا.
على صعيد آخر، قال البنك المركزي المصري أمس الاثنين، إن تحويلات المصريين في الخارج قفزت 41.2 في المائة على أساس سنوي في أبريل (نيسان) لتصل إلى نحو 2.3 مليار دولار.
وزادت تحويلات المقيمين في الخارج منذ أن حررت مصر سعر صرف عملتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 في إطار إصلاحات اقتصادية مرتبطة بقرض قيمته 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وأضاف البنك المركزي أن تحويلات العاملين في الخارج قفزت 48.2 في المائة في العشرة أشهر الأولى من السنة المالية 2017 - 2018 لتسجل 26 مليار دولار.


مقالات ذات صلة

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

الاقتصاد منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

وقّعت مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية اتفاقين باستثمارات 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.