«حزب الله» زوّد الحوثي بمنظومة اتصالات عسكرية

التحالف: إيران تنقل الأسلحة إلى الانقلابيين عبر جنوب لبنان وسوريا

المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (واس)
المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (واس)
TT

«حزب الله» زوّد الحوثي بمنظومة اتصالات عسكرية

المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (واس)
المالكي خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (واس)

أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن التحالف يملك أدلة تؤكد تورط «حزب الله» اللبناني في تزويد الميليشيات الحوثية الانقلابية بمنظومة اتصالات عسكرية متكاملة. وعرض المالكي خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس لقطات تظهر تمكّن التحالف من تدمير مواقع لمنظومة الاتصالات في صعدة وحجة.
وقال المالكي إن الميليشيات الحوثية فقدت السيطرة على اتصالاتها بعد تدمير منظومة الاتصالات، لكنه ذكر أن محافظة صعدة لا تزال منصة لإطلاق الصواريخ الباليستية. وشدّد المالكي على أن الأدلة المتوفرة تبين أن النظام الإيراني يزود الميليشيات الحوثية بالأسلحة عبر تهريبها من الضاحية الجنوبية في لبنان إلى سوريا ومنها إلى بندر عباس في جنوب إيران، مشيراً إلى استعانة إيران بمنظمات الجريمة لنقل تلك الأسلحة.
إلى ذلك، اجتمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس في عدن مع الممثلة الأممية المقيمة لدى اليمن ومنسقة الشؤون الإنسانية ليز غراندي، ودعاها إلى توسيع أنشطة البعثات الأممية في المناطق المحررة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وأبدت غراندي «الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لليمن لتجاوز تحدياته وأوضاعه الصعبة ومنها ما يتصل بالجوانب الإغاثية والإنسانية».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع