إسرائيل تشدد الحصار على غزة

محاولة لكسره اليوم بسفينة جرحى

فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تشدد الحصار على غزة

فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يعيد إلقاء قنبلة مسيلة للدموع أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات على حدود غزة (أ.ف.ب)

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، خطوات عقابية جديدة على قطاع غزة، للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لديها، فأغلقت معبر كرم أبو سالم، الذي يعتبر شريان حياة للقطاع تجارياً واقتصادياً. وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بخطوات أخرى لم يعلن عنها.
وكانت مصادر عسكرية قد ذكرت، أمس، أن إسرائيل ستمنع دخول مساعدات إنسانية من جهات دولية، تم إرسالها إلى قطاع غزة بغرض التخفيف من معاناته الإنسانية.
وأكدت المصادر أن وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، يقف وراء التشدد الجديد في التعاطي مع غزة، ويشترط إعادة «جثث» الجنود المحتجزين لدى «حماس»، مقابل أي تخفيف للحصار المفروض على القطاع.
في سياق متصل، أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، إطلاق «سفينة الحرية الثانية»، اليوم، من غزة نحو العالم.
وقال بسام مناصرة الناطق باسم الهيئة، في مؤتمر صحافي، إن الرحلة البحرية تحمل عدداً من الجرحى والمرضى الذين حال إغلاق المعابر دون سفرهم إلى الخارج.
وطالب مناصرة الجهات ذات العلاقة بالعمل على توفير الحماية الكاملة لهذه الرحلة الإنسانية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله