{انقلاب} على اتفاق الجنوب يحاصر المعارضة بدرعا

نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)
نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)
TT

{انقلاب} على اتفاق الجنوب يحاصر المعارضة بدرعا

نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)
نازحون يعودون إلى قريتهم في ريف درعا الشرقي أمس (أ.ف.ب)

فرض جيش النظام السوري وحلفاؤه، حصاراً، أمس، على جيب المعارضة في مدينة درعا، فيما يبدو أنه انقلاب على اتفاق الجنوب الذي تم بين مسؤولين عسكريين روس وفصائل المعارضة في الجنوب.
وقال أبو شيماء، المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في درعا، إن عدة آلاف محاصرون الآن بعد أن دخل جيش النظام قاعدة رئيسية غرب المدينة دون قتال. وأضاف المتحدث في تصريحات لـ«رويترز»، إن الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل.
ويسمح الاتفاق للمقاتلين الذين يرفضون الاتفاق، بالمغادرة أولاً لمناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد قبل تسليم الأسلحة وعودة سيادة الدولة. وقال أبو شيماء إن هناك مقاتلين كانوا يرغبون في الذهاب إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، لكن هذا الطلب قُوبل بالرفض بعد الحصار (الأخير).
في سياق متصل، أحكمت قوات النظام قبضتها كذلك على المنطقة الحدودية مع الأردن إلى الشرق من مدينة درعا، أمس. وسلم «الجيش السوري الحر» المعارض، الذي كان يوماً ما مدعوماً من الغرب والأردن، معظم المنطقة مع الأسلحة الثقيلة للحكومة بعد اتفاق تسليم أبرم يوم الجمعة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».