قتلى إيرانيون بقصف على قاعدة سورية

خرق تهدئة الجنوب يرجئ إجلاء المعارضين

دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

قتلى إيرانيون بقصف على قاعدة سورية

دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان فوق شرق درعا بعد ضربات جوية من طيران النظام أمس (أ.ف.ب)

قُتل عسكريون إيرانيون بقصف على قاعدة {التيفور} الجوية العسكرية التابعة للنظام السوري قرب حمص، مساء أمس. واتهم إعلام النظام إسرائيل بشن الهجوم، لكن تل أبيب رفضت التعليق.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن «القصف الصاروخي طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص». وأوضح أن القصف طاول «مقاتلين إيرانيين في حرم المطار»، مؤكداً سقوط قتلى بين الإيرانيين وآخرين موالين للنظام من دون أن يتمكن من تحديد العدد.
وتكرر خلال الشهور الماضية استهداف المطار الذي يعتقد أنه قاعدة تستخدمها ميليشيات إيرانية و{حزب الله} اللبناني.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام {سانا} عن مصدر عسكري قوله ان «وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط عدداً من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، وتصيب إحدى الطائرات وترغم البقية على مغادرة الأجواء». ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق.
إلى ذلك، تعرض اتفاق وقف القتال الذي أبرمته روسيا مع الفصائل المعارضة في جنوب البلاد، أمس، لانتهاكات، إثر تبادل للقصف بين الطرفين وتقدم لقوات النظام، ومقتل 4 مدنيين في غارات للطيران السوري. وتسبب القصف المتبادل بتأجيل عملية إجلاء غير الراغبين في التسوية من مقاتلين ومعارضين إلى محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، بعدما كان مفترضاً أن تبدأ صباح أمس، بعد تجهيز مائة حافلة لنقل الدفعة الأولى.
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله