«تهريب البشر»... تجارة رائجة من لبنان إلى سوريا

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا («الشرق الأوسط»)
معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا («الشرق الأوسط»)
TT

«تهريب البشر»... تجارة رائجة من لبنان إلى سوريا

معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا («الشرق الأوسط»)
معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا («الشرق الأوسط»)

يعد «تهريب البشر» سوقاً رائجة على الحدود اللبنانية السورية بسبب رغبة بعض النازحين السوريين في العودة من لبنان إلى بلادهم، بعيداً عن دفع الغرامات. «الشرق الأوسط» شاركت تجربة مجموعة تولاها سماسرة التهريب من مكتب للسفريات إلى سوريا، قرب سوق الخضار في منطقة صبرا (ضاحية بيروت الجنوبية). والمتمركزون هناك داخل المكاتب «النظامية» يصطادون الزبائن، يفاوضونهم على تسلل سهل وآمن، ويجملون المغامرة التي قد تقود إلى الموت.
والزبائن هم في الغالب ممن لم ينجزوا أوراق إقامتهم اللبنانية، ولا يسمح لهم الأمن العام اللبناني بالمغادرة قبل استيفاء رسوم ترتيب أوضاعهم.
ولا تتوقف رحلة «تهريب البشر» مع مواسم التشدد الأمني على الحدود, إذ ترتفع تكاليفها فقط. فهي متواصلة وسهلة وشبه علنية؛ تعرف الجهات المختصة بوجودها وكذلك المنظمات الدولية، ويتم غض النظر عنها معظم الأحيان، ليعود التشدد لدى وقوع أحداث مأساوية.
ويدفع الراغب بالعودة مئات الدولارات لقاء وعود بعبور نحو الجهة الأخرى، كان يكلف في أحسن الأحوال 10 دولارات لا غير، لولا تعثر إنجاز الإجراءات لدى الأمن اللبناني حيال غير «النظاميين»، مع أن تسهيل خروج اللاجئين يريح لبنان ويجفف منابع التهريب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.