السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

استشهاد جندي ومقيم بنغالي

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم
TT

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

السعودية: مقتل إرهابيين في القصيم

استشهد جندي سعودي برتبة رقيب أول بعد تصديه وزملائه في نقطة أمنية تابعة لسجن بمحافظة القصيم، لهجوم قام به ثلاثة إرهابيين كانوا يستقلون سيارة.
ووفقاً لوزارة الداخلية، فان الحادث وقع عند الساعة 3.45 من عصر أمس بتوقيت مكة المكرمة على طريق بريدة - الطرفية، ونتج عن إطلاق النار مقتل اثنين من الإرهابيين وإصابة الثالث، فيما استشهد الرقيب أول سليمان عبد العزيز العبد اللطيف ومقيم بنغالي.
وعلمت {الشرق الأوسط} أن الإرهابيين الثلاثة كانوا انتحاريين وتبادل رجال الأمن إطلاق النار معهم وقتلوا أحدهم، فيما أصيب الثاني إصابة بالغة، وترجل الثالث محاولاً اقتحام نقطة التفتيش، ليشتبك مع الرقيب العبداللطيف، وفجّر حزاماً ناسفاً كان يرتديه، ما أدى الى استشهاد الرقيب وعامل بنغالي. وطوقت الجهات الأمنية مكان الحادث لرفع الأدلة من الأسلحة التي كانت بحوزة الإرهابيين والتحقيق في ملكية السيارة.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».