مان سيتي يذل آرسنال بسداسية في الدوري الإنجليزي.. وتشيلسي يتخطى عقبة كريستال

لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بأحد أهدافهم الستة في مرمى آرسنال (رويترز)
لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بأحد أهدافهم الستة في مرمى آرسنال (رويترز)
TT

مان سيتي يذل آرسنال بسداسية في الدوري الإنجليزي.. وتشيلسي يتخطى عقبة كريستال

لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بأحد أهدافهم الستة في مرمى آرسنال (رويترز)
لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بأحد أهدافهم الستة في مرمى آرسنال (رويترز)

حقق مانشستر سيتي، وصيف بطل الموسم الماضي، فوزا كبيرا على ضيفه آرسنال المتصدر 3/6، أمس السبت، في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. واشتعلت المنافسة على صدارة «البريميرليغ» بعدما قلص تشيلسي الفارق مع المتصدر آرسنال إلى نقطتين فقط، بعدما تغلب بصعوبة على ضيفه المتواضع كريستال بالاس 1/2، أمس السبت، في المرحلة ذاتها من المسابقة.
وتقدم المهاجم الإسباني فيرناندو توريس لمصلحة تشيلسي في الدقيقة 16، قبل أن يدرك الضيوف التعادل سريعا عن طريق النجم المغربي مروان الشماخ في الدقيقة 29، ثم أعاد راميريز التقدم مجددا لتشيلسي بإحرازه الهدف الثاني في الدقيقة 35. وارتفع رصيد تشيلسي إلى 33 نقطة في المركز الثاني، في حين تجمد رصيد كريستال بالاس عند 13 نقطة في المركز قبل الأخير.
وعودة إلى ملعب الاتحاد، حيث كان صاحب الأرض البادئ بالتسجيل بعد ركنية ومتابعة رأسية من الأرجنتيني مارتن ديميكيليس تابعها مواطنه سيرخيو أغويرو بيمناه في شباك الحارس البولندي فويسيتش تشيزني (14) رافعا رصيده إلى 13 هدفا. وانتزعت الكرة من الفرنسي غايل كليتشي عند خط المنتصف وارتد آرسنال في هجمة معاكسة وأرسلت الكرة إلى الألماني مسعود أوزيل في الجهة اليسرى فأعادها خلفية إلى ثيو والكوت المندفع من الخلف والذي وضعها بسهولة تامة من خارج المنطقة على يسار الحارس الروماني كوستا بانتيليمون مدركا التعادل (31).
ولم تدم فرحة الضيوف طويلا، وجاء الرد حاسما عندما مرر العاجي يايا توريه كرة إلى الأرجنتيني بابلو زاباليتا في الجهة اليمنى وعكسها عرضية أمام المرمى فتابعها الإسباني ألفارو نيغريدو في الشباك وسط الزحمة العددية (39) مسجلا هدفه الشخصي السابع هذا الموسم. وفي مستهل الشوط الثاني، أضاف البرازيلي فرناندينهو الهدف الثالث للفريق المحلي بتسديدة من خارج المنطقة (50).
وكاد الفرنسي أوليفييه جيرو يأتي بالهدف الثاني لآرسنال بعدما تابع برأسه كرة رفعها مواطنه بكاري سانيا من الجهة اليمنى فابتعدت قليلا عن القائم الأيمن (55). وقلص والكوت الفارق مجددا مستفيدا من كرة بينية أرسلها الويلزي آرون رامسي (63). ومرر الإسباني خيسوس نافاس بديل أغويرو كرة عرضية أمام المرمى سددها مواطنه ديفيد سيلفا بقدمه فاستقرت في الشباك هدفا رابعا (66).
وأهدر الفرنسي سمير نصري بأنانيته فرصة هدف خامس لمانشستر سيتي حين فضل المراوغة بهدف التسديد على التمرير إلى زميله توريه غير المراقب عند نقطة الجزاء وصاحب الهجمة في الأصل (78)، وتصدى بانتيليمون ببراعة لقذيفة جاك ويلشير (79). وسرقت الكرة مرة جديدة من لاعبي آرسنال عند خط المنتصف وتبادلها فرناندينهو مع نصري الذي أعادها هذه المرة إلى زميله فتابعها البرازيلي فارتطمت بأسفل القائم الأيمن ودخلت الشباك هدفا خامسا (88).
وشهدت الدقائق الخمس من الوقت بدل الضائع التي أضافها الحكم جنونا عاصفا، وكاد والكوت يكمل ثلاثيته عندما نفذ ركلة حرة من مكان مناسب أرسلها أرضية خطرة حولها الحارس ببراعة إلى ركنية (90+2)، وأرسل بكاري سانيا كرة عرضية إثر ركلة ركنية قصيرة سبح لها المدافع الدولي الألماني العملاق بير ميرتساكر وأودعها الشباك برأسه (90+4). وحصل البديل جيمس ميلنر على ركلة جزاء إثر إعاقته من الحارس تشيزني نفذها يحيى توريه على يساره مكملا نصف الدزينة.
وتقدم مانشستر سيتي إلى المركز الثالث مؤقتا برصيد 32 نقطة، بفارق نقطة خلف تشيلسي، ونقطتين أمام ليفربول الذي يلعب اليوم في ضيافة توتنهام في آخر مباريات المرحلة، بينما بقي آرسنال متصدرا وله 35 نقطة.
وفي إسبانيا، حقق فريق أوساسونا المتواضع المفاجأة وأسقط ضيفه ريال مدريد في فخ التعادل 2/2 أمس السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، لتستمر عقدة ملعب رينو دي نافارا بمدينة بامبلونا بالنسبة للفريق الملكي الذي لم ينجح في الفوز في هذا الملعب سوى في مباراة واحدة فقط في آخر ست مباريات بين الفريقين.
ونجح الريال في قلب تأخره بهدفين مبكرين أحرزهما أورييل رييرا في الدقيقتين 16، و38، لينجح في إدراك التعادل بصعوبة عن طريق لاعبيه إيسكو وبيبي في الدقيقتين 45، و80. وشهدت المباراة عصبية شديدة من الفريقين الأمر الذي نتج عنه إشهار البطاقة الحمراء من قبل حكم المباراة في وجه كل من سيرخيو راموس مدافع ريال مدريد وغاتو سيلفا لاعب أوساسونا، بعد حصولهما على الإنذار الثاني، كما شهت أيضا إشهار الكارت الأصفر 7 مرات. وبتلك النتيجة أهدر الفريق الملكي نقطتين ثمينتين في صراعه على المنافسة على الصدارة ليرتفع رصيده إلى 38 نقطة في المركز الثالث، متأخرا بفارق نقطتين عن المتصدرين برشلونة الذي استضاف فياريال في وقت متأخر من أمس، وأتليتكو مدريد الذي سيلتقي اليوم الأحد مع ضيفه فالنسيا، كما ارتفع رصيد أوساسونا إلى 14 نقطة في المركز السادس عشر.
وفي ألمانيا، ضمن بايرن ميونيخ المدافع عن اللقب تصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم قبل العطلة الشتوية بفوزه على ضيفه هامبورغ 1/3 في الجولة السادسة عشرة أمس السبت. وسجل ماريو مانزوكيتش هدف التقدم لبايرن في الدقيقة 42، وأضاف ماريو جوتزه الهدف الثاني بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني. وقلص بيير ميشيل لاسوغا الفارق لهامبورغ في الدقيقة 87، قبل أن يختتم شيردان شاكري ثلاثية بايرن في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبهذه النتيجة رفع بايرن رصيده إلى 44 نقطة من 16 مباراة في صدارة الترتيب مع تبقي جولة واحدة قبل العطلة الشتوية، وبفارق سبع نقاط عن باير ليفركوزن الذي سيواجه إينتراخت فرانكفورت اليوم الأحد.
وكافح بروسيا دورتموند صاحب المركز الثالث برصيد 32 نقطة ليحول تأخره إلى تعادل 2/2 مع مضيفه هوفنهايم، كما تعادل بروسيا مونشنغلادباخ من دون أهداف مع ماينتس ليحتل المركز الرابع برصيد 32 نقطة أيضا. وفي لقاءات أخرى فاز أوغسبورغ على ضيفه اينتراخت براونشفيغ 1/4، وتعادل هانوفر مع نورمبرغ 3/3.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.