سباق مع الزمن والمطر لإنقاذ «فتية الكهف»

عملية تايلاندية ـ دولية أخرجت 4 منهم

سيارة إسعاف تغادر موقع كهف تام لوانغ في تايلاند مساء أمس (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف تغادر موقع كهف تام لوانغ في تايلاند مساء أمس (أ.ف.ب)
TT

سباق مع الزمن والمطر لإنقاذ «فتية الكهف»

سيارة إسعاف تغادر موقع كهف تام لوانغ في تايلاند مساء أمس (أ.ف.ب)
سيارة إسعاف تغادر موقع كهف تام لوانغ في تايلاند مساء أمس (أ.ف.ب)

أنقد غواصون، في إطار عملية تايلاندية بمشاركة دولية، أمس، 4 من بين 12 فتى محاصرين لأكثر من أسبوعين في كهف تحت الأرض غمرته المياه في تايلاند، في حين يسابق الغواصون الزمن والأمطار لإنقاذ الفتية الباقين، ومدرب كرة قدم كان يرافقهم.
وحسب وكالة «رويترز»، أخرج 13 غواصاً أجنبياً و5 من أفراد القوات الخاصة التابعة للبحرية التايلاندية الفتية عبر ممرات ضيقة مغمورة بالمياه، في مهمة أودت بحياة غواص سابق بالبحرية التايلاندية، يوم الجمعة الماضي.
ومع حلول الليل، توقفت عملية إنقاذ الصبية الثمانية المتبقين، وبعضهم لا يجيد السباحة، ومدربهم، على أن يتم استئنافها صباح اليوم.
وقال نارونجساك أوسوتاناكورن، قائد مهمة الإنقاذ، في مؤتمر صحافي: «اليوم، تمكنا من إنقاذ 4 أطفال، ونقلهم إلى مستشفى تشيانغ راي براتشانوكروا». ومن المتوقع هبوب عواصف في الأسابيع المقبلة، مما يزيد من المخاطر، ويضع جهود الإنقاذ في سباق مع الأمطار والزمن لإنقاذ الفريق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.