خادم الحرمين يصدر أمراً بعلاج التوأم التنزاني

وفد السفارة السعودية خلال زيارته التوأم السيامي التنزاني للتنسيق لنقلهما إلى المملكة (واس)
وفد السفارة السعودية خلال زيارته التوأم السيامي التنزاني للتنسيق لنقلهما إلى المملكة (واس)
TT

خادم الحرمين يصدر أمراً بعلاج التوأم التنزاني

وفد السفارة السعودية خلال زيارته التوأم السيامي التنزاني للتنسيق لنقلهما إلى المملكة (واس)
وفد السفارة السعودية خلال زيارته التوأم السيامي التنزاني للتنسيق لنقلهما إلى المملكة (واس)

أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعلاج التوأم السيامي التنزاني في السعودية، وإجراء عملية فصل التوأم على نفقة الدولة.
وشرعت سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية تنزانيا المتحدة، مع صدور الأمر السامي الكريم القاضي بالموافقة على علاج التوأم السيامي، في التنسيق مع الحكومة التنزانية، لإنهاء الترتيبات المتعلقة بهذا الشأن، بدءاً من زيارة وفد من السفارة للتوأم السيامي في مستشفى موهمبيلي الوطني بمدينة دار السلام، وكان في استقبالهم مدير المستشفى البروفسور لورانس موسيرو، ووالدة التوأم.
وتسلّم وفد السفارة التقارير الطبية الخاصة بالحالة الصحية للتوأم، تمهيداً لنقلهما إلى المملكة، برفقة والديهما، لإجراء عملية الفصل خلال الأيام المقبلة.
ورحب الجانب التنزاني بهذه اللفتة الإنسانية الكريمة من السعودية، مؤكداً أن المبادرات الإنسانية لطالما تبنّتها المملكة، بل وسباقة إليها.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».