هذه الأسباب قد تكون وراء قرار رونالدو بالرحيل عن ريـال مدريد

المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
TT

هذه الأسباب قد تكون وراء قرار رونالدو بالرحيل عن ريـال مدريد

المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)
المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

ودعت الصحف الإسبانية أمس (الجمعة)، نجم نادي ريال مدريد الإسباني المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد أن أجمعت وسائل الإعلام الإسبانية والإيطالية، على حد سواء، على قرب انتقاله إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «المترو» البريطانية، اتخذ كريستيانو رونالدو قراره بمغادرة ريال مدريد في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد الشعور بأن «النادي لم يعد يقدّره».
ويبدو أن اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً سيغادر نادي برنابيو هذا الصيف بعد تسعة مواسم ناجحة للغاية، ويعمل مدير أعماله حالياً مع نادي يوفنتوس على صفقة بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني لانتقاله إلى تورينو.
وبات معروفاً أن علاقة رونالدو مع نادي الريال متوترة بعض الشيء، بعدما رفض الأخير زيادة أجر اللاعب البرتغالي الصيف الماضي.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن رونالدو قرر الذهاب عن ريال مدريد، بحثاً عن مقابل مادي مشابه لذلك الذي يتقاضاه كل من اللاعب البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي في الناديين اللذين ينتميان إليهما حالياً.
وتوقعت صحيفة «آس» الرياضية الإسبانية، اليوم (السبت) السابع من يوليو (تموز)، موعداً لتقديم رونالدو رسمياً في يوفنتوس، لما يحمله هذا اليوم من دلالات لحامل الرقم 7 ابن الـ33 عاماً.
وأشارت إلى رغبة النادي الإيطالي «تقديم اللاعب غداً في ملعبه أمام مشجعيه».
وسيتم تقديم رونالدو في الملعب الخاص بنادي يوفنتوس، الذي شهد وقوف الجماهير الإيطالية مصفقة له بعد تسجيله إصابة بكرة مقصية في مباراة ريال مدريد ويوفنتوس في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا في 4 أبريل (نيسان) الماضي.
وبحسب وسائل إعلام عدة، فإن يوفنتوس عرض على رونالدو عقداً مدته أربعة أعوام براتب سنوي صاف تصل قيمته إلى 30 مليون يورو، في وقت شكا فيه النجم البرتغالي من راتبه الذي وصفه بالزهيد في ريال مدريد، والبالغ 23.6 مليون سنوياً.
وكان رونالدو الذي يلعب لريال مدريد منذ 2009، وتوج بخمس كرات ذهبية، بينها مرة واحدة مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي، أثار بلبلة واسعة في عالم كرة القدم في 26 مايو (أيار) الماضي، بعد دقائق من إحراز فريقه مسابقة دوري أبطال أوروبا للسنة الثالثة توالياً، بإعلانه في صيغة الماضي «إنه كان جميلاً اللعب لريال مدريد».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.